حمل الشيخ أحمد صبح، زعيم منشقي الجماعة الإسلامية، كل من الشيخ كرم زهدي، رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، ونائبه الدكتور ناجح إبراهيم، مسئولية الإخفاق في محاولة سحب الثقة من مجلس شوري الجماعة الإسلامية بقيادة الدكتور عصام دربالة وعدم تمسك عدد كبير من أبناء الجماعة بمبادرة وقف العنف. ووجه صبح حديثه لكل من زهدي وإبراهيم قائلا: إن تداعيات المراجعات الفقهية ومبادرة وقف العنف لم تكن تتوقف عند خروج أبناء الجماعة من السجون، بل كانت تتطلب متابعة أبناء الجماعة وضمان عدم عودتهم للعنف مجددا. وتابع أن أخطاء زهدي وإبراهيم في ترك الجماعة لمجموعة لم تقتنع يومًا بفكر المراجعات، بل كانت مسايرتهم لها رغبة في الخروج في السجن، وانقضوا عليها فور سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، مؤكدا أن الصلات العائلية والعصبيات تقف حائلا دون إسقاط مجلس دربالة.