أبدى بعض الأقباط بمحافظة السويس، استيائهم من عدم تنفيذ وعد المسئولين بالمحافظة، بترميم الكنسية الراعي الصالح واللاتينية، التي حرقها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين. وتحدث بعض المسئولين بكنسية الراعي الصالح، مع اللواء العربي السروي، محافظ السويس، خلال زيارته للكنسية، وأكدوا له احتراق الكنسية في 14 أغسطس 2013، وأن المحافظة لم تتحرك حتى الآن خطوة واحدة لترميم الكنيسة. من جانبه قال القس بشرية إسحاق، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك، إنه منذ احتراق الكنائس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والمحافظة لم تقم بأي ترميم للكنائس. وناشد المسئولين بالمحافظة، التحرك نحو الترميم هذه الكنائس، لأنها دار عبادة، وأنه من غير المعقول أن يحتفل الأقباط ويصلوا في الكنائس وهي محترقة منذ أكثر من عام. وأنهت الكنائس بمحافظة السويس استعداداتها للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وسط إجراءات تأمينية مشددة من قبل قوات الشرطة، والتي أغلقت جميع الشوارع الجانبية المحيطة بالكنائس. من جانبه، قال القمص أنطونيوس ميلاد، وكيل مطرانية السويس، إن كنائس الإيبارشية مستعدة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، من خلال تقديم صلاة قداس عيد الميلاد بمشاركة الآباء كهنة الكنائس، وتركز الكلمات في هذه المناسبة حول الفرح بميلاد السيد المسيح، كما تتناول الصلاة الدعاء من أجل حلول المحبة والسلام في كل أنحاء مصر ويسود بين العالم كله.