استنكر الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب الأئمة والدعاة المستقلة، ما أسماها بممارسات العنف والإرهاب التي يشهدها الشارع المصري الآن وتتبناها جماعة الإخوان (المتأسلمين) على حد وصفه، مطالبا وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هؤلاء المخربين، وضرورة فض الاعتصام بالقوة إذا لزم الأمر، بحسب وصفه. وعن مشروعية استخدام القوة في فض الاعتصام أكد البسطويسي في تصريحات خاصه ل“,”البوابة نيوز“,” أن التظاهر في إطاره السلمي، دون استخدام العنف وقتل الأبرياء من جنود ومدنيين، وترويع المواطنين حق للجميع كفله الدستور والقانون، ولكن عندما يخرج أصبح في هذه الحالة إرهابا وليس تظاهراً، فبالتالي تكون مقاومته ومواجهته بالقوة واجبا شرعيا للحفاظ على الأمن القومي للبلاد وحقنا لدماء المصريين التي هي أشد حرمة عند الله عز وجل من هدم الكعبة . وطالب نقيب الأئمة بتطبيق قانون التظاهر الذي أعادته الجماعة سلفاً من أجل تحجيم المعارضة، وتكميم أفواهها حتى يصبح جزاؤهم من جنس عملهم، وأدان البسطويسي استخدام الجماعة الأطفال والنساء والاحتماء بهم في التظاهرات، مناشداً المنظمات الحقوقية سرعة إدانة هذا الأمر واتخاذ كل التدابير اللازمة وفقا للمعايير الدولية المنصوصة عليها في اتفاقيات حقوق الطفل والمرأة.