سلطت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت الضوء على تبعات قرار شركة سوني بوقف عرض الفيلم الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي بعد تلقيها تهديدات من قبل قراصنة الكترونيين، حيث توعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرد على الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الشركة منتجة فيلم "المقابلة"، وقال أوباما "سنرد بشكل مناسب وسنرد في الوقت وبالطريقة اللذين نختارهما". وتتهم واشنطنكوريا الشمالية بكونها كانت وراء عملية القرصنة وهو ما تنفيه بيونج يونج. وقالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) إن لديها أدلة كافية على مسئولية كوريا الشمالية عن عملية القرصنة الضخمة التي تعرضت لها شركة "سوني بيكتشرز"، وتعرضت استوديوهات سوني لهجوم معلوماتي واسع النطاق تبنته مجموعة تحمل اسم "غارديانز اوف بيس" (حراس السلام) تمت فيه سرقة قاعدة بيانات هائلة نشر بعضها على الإنترنت. وقالت الكاتبة "مارينا هايد" إن منفذي الهجمات كانوا يدركون مدى التأثير الذي سيتركه الكشف عن رسائل إلكترونية لعدد من العاملين في الفيلم تحمل سخرية عنصرية من الرئيس باراك أوباما بحيث اثاروا حالة من الغضب حيال اصحاب تلك الدعايات العنصرية الأمر الذي منع الكثيرون من التعاطف معهم عندما دعت الحاجة إلى ذلك، كما انتقدت الكاتبة خضوع هوليود لتهديدات بيونج يانج بمنع الفيلم، مشيرا إلى أن هوليود ظلت تحارب الإرهاب لكن الأمر الآن يعد انهزما. .