قال البدري فرغلي، القيادي بحزب التجمع وعضو مجلس الشعب السابق، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” إن جماعة الإخوان المسلمين يستخدمها الغرب لتنفيذ المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتقسيم الشرق الأوسط وتحويله إلى شرق أوسط جديد، الأمر الذي أدى إلى إسراع الجماعة إلى هذه المنافسة القوية لتحقيق أحلام أمن إسرائيل وأمريكا، مما دفعهم للسعي لضرب الجيش المصري حتى يقوموا بتحويل مصر إلى خلافة إسلامية جديدة. وأبدى البدري فرغلي، اندهاشه من أنه في عام واحد من حكم الإخوان عاشت إسرائيل أكثر أمانًا من قذائف حماس عليها وباتت المستوطنات الإسرائيلية في أمان، مؤكدًا إلى أن الجماعة تمتلك الأمان الاستراتيجي لإسرائيل. واعتبر فرغلي، أن الأسباب الحقيقية وراء ضرب الجيش بالشائعات والتنظيمات الإرهابية التي تتم في سيناء هي أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة ذات التنظيم القوي المواجهة للجماعة من حيث التدريبات والإمكانيات، مقارنة بالأحزاب السياسية والقوى الثورية وعمرها من سنوات ضعيفة لم تكن لديها أي تنظيمات في الشارع المصري أو قوة لمواجهة الجماعة. وقال فرغلي، إن الشعب المصري خرج لأول مرة في التاريخ ولم يحدث في العالم أن خرج الملايين من المواطنين في ثورة 30 يونيو كثورة شعبية لإسقاط النظام.