رأى سياسيون، أن ثورة 30 يونيو غيرت موازين القوى فى العالم من خلال الإطاحة بتنظيم الإخوان، وأزاحت أسوأ احتلال شهدته مصر على مر العصور. وأشاروا إلى أن الشعب المصرى كتب شهادة وفاة الجماعة التى ظلت تبنى تاريخها لأكثر من 85 عاما بقيام ثورة 30يوينو، لافتين إلى أن الجيش المصرى وراء نجاح ثورة 30 يونيو. من جانبها، قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، إن 30يونيو غيرت موازين القوى فى العالم، لافتة إلى أن ثورة 30 يونيو جنبت البلاد التطرف الدينى ومخاطره. وأوضحت الجبالى، أن استقلال الوطن بدأ مع اندلاع ثورة 30يونيو والقضاء على جماعة فاشية أرادت القضاء على الأخضر واليابس فى مصر، مشيرة إلى أن الإرادة المصرية فى 30يونيو أطاحت بالمشروع الذى أرادت أمريكا تنفيذه فى مصر من خلال تنظيم الجماعة الإرهابية. وتابعت الجبالى قائلة: "إن تنظيم الإخوان لم يعد له وجود فى مصر، وأن الشعب حظر وجوده فى البلاد". وأشار محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، إلى أن ثورة 30 يونيو أزاحت أسوأ احتلال شهدته مصر على مر العصور قائلا إن "30 يونيو مكنتش مجرد ثورة كباقى الثورات وإنما ثورة شعبية أرادت القضاء على فكر أراد تدمير الدولة". وأوضح أبوحامد، أن 30 يونيو تختلف عن كل المعارك التى خاضها الشعب عبر التاريخ، لافتاً إلى أن الشعب المصرى بطل معركة 30 يونيو، موضحا أنه يسعى للقضاء على البطالة والفساد والأمية من خلال اختيار رئيس يحقق أحلامه وأهدافه. ولفت البرلمانى، إلى ضرورة التكاتف من أجل الخروج من الوضع الاقتصادى الحرج الذى تمر به البلاد. قال البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق، إن ثورة 30 يونيو كتبت شهادة وفاة جماعة الإخوان. ورأى فرغلى، أن ثورة الثلاثين من يونيو أعادت وطنًا ضاع من خلال حكم تنظيم الإخوان، موضحًا أنه لا يوجد ثورة تقوم بتغيير مسار البلاد مثلما حدث فى 30 يونيو قائلا: إن "الثورات تقوم بتغيير الأنظمة أو الحكومات ولا تقوم بتغيير مسار البلاد". وأوضح فرغلى، أن 30 يونيو أنقذت الوطن من الخطر بعد صعود الإخوان إلى سدة الحكم، موضحًا أن تنظيم الإخوان خدع الشعب المصرى حتى يتمكنوا من الوصول للحكم. قال عماد رؤوف القيادي بحزب المصريين الأحرار إنه فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو يجب أن نؤكد على أنها كانت ثورة عظيمة خرج فيها الشعب المصرى ليحقق مطالبه فى حياة كريمة وحرية،متمنياً أن يقوم الشعب بثورة عمل حتى نبنى مصر من أول وجديد . وأضاف رؤوف، أننا على مشارف ثورة برلمانية نريد من خلالها تحويل القوانين لكى تكون متوافقة مع الدستور حتى تتحقق أحلام المصريين فى إقامة مجتمع مصرى عصرى قوى ذى سيادة. قال عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو "يجب أن نؤكد أن إرادة الشعب المصرى قادرة على أن تفرض نفسها على كل التحديات وعلى الأحزاب والقوى السياسية أن تقدر تحرك الكتلة الحرجة من الشعب التى دعمتها القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش سبب نجاح ثورة يونيو". وأضاف مغاورى، أنه على الأحزاب السياسية فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو إدراك أن الخطر الذى خرجت فى مواجهته جماهير الشعب المصرى ما زال قائماً ويتشكل ويتمحور بأشكال مختلفة ولذلك فإن الأحزاب عليها أن تعلى من المصالح الوطنية فوق مصالحها الشخصية من أجل إنجاز الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بمنطق المشاركة وليس جنى وحصد الغنائم. وأشار نائب رئيس حزب التجمع إلى أن المرحلة القادمة تتطلب التضحية من أجل استكمال خارطة الطريق ببرلمان يكون حارساً على الدستور وداعما لخريطة المستقبل وحاميا للدولة الوطنية المدنية الديمقراطية.