أكد أحمد فوزي، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول بالقوة لن يحل المشكلة، رغم أن الجميع يعلم أن اعتصام النهضة ورابعة ليس اعتصامًا سلميًّا. وأضاف فوزي، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن محاولات وزارة الداخلية فض الاعتصامات السابقة أسفرت عن خسائر عديدة، متوقعًا أن يعود المتظاهرون للتجمع مرة أخرى، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تبين للعالم أنهم الضحايا، ولذلك فإن فض الاعتصام بالقوة في صالحهم، في محاولة منهم لاستعطاف العالم. وعن سبل فض الاعتصام، قال فوزي: “,”إن الحل هو تشديد الحصار على الاعتصام واستخدام خطاب إعلامي مختلف لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين، وأن تتم الملاحقات الأمنية للأشخاص المطلوب القبض عليهم، ومواجهة المسيرات التي ينظمونها وفق إطار القانون، وفتح ممرات بديلة آمنة لمواطني رابعة العدوية؛ حتى نقلل من حجم التعاطف الخارجي مع الإخوان المسلمين، وهذا لن يمكن حدوثه إذا ظهر المعتصمون كضحايا“,”.