قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية اقتحموا قاعدة دير الزور الجوية فجر اليوم السبت وهي اخر معقل للقوات الحكومية في شرق سوريا. وأحكم تنظيم الدولة الاسلامية قبضته علي محافظة دير الزور المنتجة للنفط تدريجيا منذ بداية العام في حين تسيطر قوات الاسد على القاعدة الجوية في المحافظة واجزاء من عاصمتها. وقال المرصد ومقره بريطانيا ان 51 من جنود الاسد و60 من مقاتلي الدولة الإسلامية لقوا حتفهم خلال الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام. وصرح رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري في محادثة هاتفية مع رويترز بان تنظيم الدولة الإسلامية اقتحم القاعدة وان النظام يشن غارات جوية من خارجها. ولم تورد وسائل الاعلام الرسمية نبأ اقتحام القاعدة ولكن الجيش اعلن انه قتل عددا من "الارهابيين" في منطقة الجفرة القريبة من المطار امس الجمعة وأضاف أن الطائرات العسكرية تعمل من القاعدة ودمرت قافلة للدولة الإسلامية. ولم تمنع الغارات التي تشنها الولاياتالمتحدة ضد الدولة الإسلامية منذ سبتمبر ايلول التنظيم من شن هجمات على قوات الاسد واهداف اخرى لطرد القوات الحكومية وقوات معارضة اخرى. وذكرت السفارة الامريكية في سوريا على حسابها على موقع تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ان طائرات امريكية اغارت على اهداف للدولة الإسلامية قرب دير الزور هي ثلاث مركبات وحفار ومعسكر تدريب. ولم يتضح ما إذا كانت الهجمات وقعت قرب القاعدة. وتجاور دير الزور مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وتعد حقول النفط في المحافظة مصدر الدخل الرئيسي للتنظيم.