تتجه أنظار الساحرة المستدير من جماهير الوطن العربي في السابع إلا ربع مساء اليوم الأربعاء، باتجاه استاد الملك فهد الدولي، الذي يستضيف نهائي كأس الخليج في نسختها 22، التي تقام حاليًا بالعاصمة السعودية الرياض، والذي يجمع بين المنتخب السعودي ونظيره القطري، وكان الفريقان قد القتا في المباراة الافتتاحية للبطولة. يدخل المنتخب السعودية اللقاء متسلحًا بعامل الأرض والجماهير، لاقتناص نقاط المباراة والتتويج بالبطولة الخليجية التي غابت عنة منذ أكثر من 10 سنوات، لذا يرغب لاعبو الأخضر في استغلال المعنويات المرتفع التي يعيشها المنتخب بعد الفوز على المنتخب الإمارات حامل اللقب في النسخة الأخيرة، بثلاثة أهداف لهدفين في نصف نهائى البطولة. يسعى لوبيز كارو، المدير الفنى للمنتخب السعودي، للاستغلال قدرات اللاعبين، لتحقيق الفوز والتتويج بالبطولة حتى يثبت للجمع أنه قادر على قيادة الأخضر في بطولة آسيا 2015، بعد أن تعالت الأصوات بإقالته، كما يراهن على روح اللاعبين وإصرارهم على حصد اللقب. كان الأخضر قد قدم مستوى قويا خلال مشواره في البطولة بعد أن تعادل في المباراة الافتتاحية أما قطر بهدف لكل منهما، وفى المباراة الثانية حقق الفوز على منتخب البحرين بثلاثة نظيف، وفى المباراة الختامية لدوري المجموعات تمكن من الفوز على منتخب اليمن بهدف دون رد، ليعتلي صدارة المجموعة الأولى بسبع نقاط، ليلتقي في نصف النهائي مع الإمارات حامل اللقب ووصيف المجموعة الثاني، ليتأهل على حساب لنهائي البطولة عقب الفوز عليه بثلاثة أهداف لهدفين. من جهه أخرى يرغب المنتخب القطر في الفوز على المنتخب السعودي والعودة إلى الدوحة بالكأس الغالية، بعد أن تأهل للمباراة النهائية على حساب المنتخب العمان، عقب الفوز عليه بثلاثة أهداف لهدف واحد. يأمل لاعبو العنابي في تحقيق اللقب الذي غاب عنهم منذ 10 أعوام، حيث كان آخر فوز بالبطولة عام 2004 بعد تغلبهم على عمان في النهائي. قدم المنتخب القطري مستوى قوي خلال مشوار البطولة بعد أن تعادل في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي بهدف لهدف، ثم التعادل أمام المنتخب اليمنى بدون أهداف، كما تعادل سلبيا في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات أمام المنتخب البحريني، ليتأهل كوصيف للمجموعة الثانية، ليتلقى بالمنتخب العماني في نصف النهائي ليتأهل على حسابه بعد الفوز علية بثلاثة أهداف لهدف واحد.