أكدت نتائج الفرز الأولية لصناديق اقتراع انتخابات الرئاسة التونسية، تقدم رئيس حركة نداء تونس على منافسيه في السباق، بحصوله على 47% من مجموع الأصوات التي تم فرزها مقابل 26% لمنافسه الأقوى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي. فيما حصل باقي المرشحين ال22 على نسبة ال27% الباقية، وهو ما يعني بقاء الباجي قايد السبسي والمنصف المرزوقي لجولة الإعادة. فيما تقول ألفه سلامي، الإعلامية التونسية والباحثة بالجامعة الأمريكية أن العدد الكبير لمرشحي الرئاسة أدى إلى تفتيت الأصوات بالشكل الذي استفاد منه المنصف المرزوقي لأن معظم المرشحين الذين حصلوا على نسبة معقولة من الأصوات هم من التيار الليبرالي في الوقت الذي لم يخسر فيه تيار الإسلام الراديكالي أيا من الأصوات لأنه ركز التصويت لمرشحة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي احتل المركز الثاني. وأضافت سلامي في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أنه من المتوقع أن يفوز الباجي السبسي بكرسي قصر قرطاج في الجولة الثانية لأنه قطعا سيحصل على كامل أصوات الكتلة الليبرالية التي تفتت بينه وبين الرياحي وكلثوم كنه ومحمد حمه بينما حصل المرزوقي على كل الأصوات المتوقعة والمتمثلة في أصوات تيار الإسلام الراديكالي بكل أطيافه ما يعني أن فرص الباجي قايد السيبسي بالرئاسة هي الأكبر.