تشهد محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم، الجمعة، استنفارًا امنيًا بكافة أحياء ودوائر وأقسام المحافظة؛ تزامنًا مع مسيرات الجماعة الإرهابية ودعواتهم للتظاهر؛ وتحسبًا لوقوع أي أعمال عنف أو تخريب من شأنها ترويع الآمنين. وقد جابت فرق الأمن، شوارع المحافظة في جميع الاحياء، مصحوبة بمدرعات الشرطة، وانتشرت القوات الأمنية ومجموعات الانتشار السريع، بحثًا عن العناصر الإجرامية والخارجين على القانون. كما كثفت قوات الأمن بالاشتراك مع قوات الجيش من تواجدها حول المؤسسات الحيوية والمجري الملاحي لقناة السويس، لتأمينها لاسيما مع دعوات الإرهابية للحشد والخروج للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري– الجمعة المقبل- وتم عمل الكمائن الثابتة والمتحركة لإحكام القبضة الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة.