أكد محمد أبوسمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن استشهاد ما يقرب من 200 مواطن في رابعة بدم بارد وإعلان وزير الداخلية عن عودة الأمن السياسي لجهاز الأمن الوطني يؤكد وفاة ثورة 25يناير وعودة نظام حسني مبارك بكافة أركانه. ودلل أبوسمرة على موقفه بتصريحات سابقة للفريق أول عبدالفتاح السيسي عندما أكد أن تدخل الجيش في السياسة سيعيد مصر أربعين عامًا للوراء بشكل يطيح بكل مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشددًا على تصريحات وزير الداخلية اليوم تناقض كل ما تحدث به من أن الشرطة استوعبت الدرس ولن تكون طرفًا في صراع سياسي وهو ما أثبتته مجزرة رابعة. ووجه أبوسمرة رسالة لمن سماهم رفقاء التيار الإسلامي في الثورة “,”6 أبريل والاشتراكيين الثوريين بالقول: السجون ستكون مشرعة أمام الجميع وإذا صمتم الآن على إبادة هذا التيار فالدور سيأتي عليكم لاحقًا وسيسيطر نظام مبارك على جميع مفاصل الدولة وسيعود معه البلطجية وزوار الليل مجددًا.