كشف، حسين عبد الرحمن، القيادي في حركة "إخوان بلا عنف"، عن تفاصيل اجتماع عقُد بين ممثلين لجماعة الإخوان الإرهابية، وجناح أحمد ماهر داخل حركة 6 أبريل، وما أطلق عليه "الجبهة الحرة للتغيير"، وطلاب ينتمون لحزب مصر القوية، للتحضير للاحتفال بالذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود، المقرر لها يوم 19 نوفمبر الحالي. وتابع، عبد الرحمن، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، لقد اتفق المجتمعون على خروج مسيرات ضخمة من جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر تتجه لميدان التحرير وشارع محمد محمود بأعداد ضخمة والدخول في مواجهة قوية مع قوات التأمين المسئولة عن حماية وزارة الداخلية، مشيرًا إلى وجود رغبة في إيقاع عدد كبير من القتلى في صفوف المتظاهرين لتوظيفها لتشويه صورة مصر بالخارج كإشارة على عدم احترام الدولة لحقوق المتظاهرين "السلميين". وأشار القيادي في حركة "إخوان بلا عنف"، إلى أن جماعة الإخوان سعت وبقوة من خلال هذه الاجتماعات إلى كسر الجمود الذي يحكم علاقتها بقوى الثورة مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرهم، تمهيدًا لتأمين مشاركة الجميع في انتفاضة الشباب المسلم التي دعت إليها الجبهة السلفية في 28 نوفمبر الحالي.