قال محمد عبدالعزيز حسانين، ملاحظ بلوك بمحطة منوف، وأحد المصابين في انفجار أمس، أنه قبل الحادث بدقائق وعقب نزول الركاب منه ودخوله القطار لممارسة عمله فوجئ بصديقه أمين الشرطة أحمد كامل عبدالمقصود والذي لقي مصرعه بالحادث وهو يلوح لى ويصرخ "أخرج برة القطر في قنبلة". وتابع في تصريح له اليوم الخميس: "رفضت الخروج وساعدته في إنزال جميع الركاب وإخلاء القطار؛ وقمت بمحاولة تحريك القطار بعيدًا داخل الجراج لتقليل الخسائر؛ إلا إن الوقت كان ضيقًا وانفجرت القنبلة بالقطار وأنا بداخله أنا وأمين الشرطة الذي استشهد إثر الانفجار. وأضاف أن محطات السكة الحديد ينقصها الكثير من التأمين.. فعلى سبيل المثال محطة منوف بدون أسوار ولا يوجد بها سوى بوابات، مطالبًا بعمل سور لها وتحديد بوابة واحدة للدخول والخروج. بدوره قال عمرو الخضراوى، أحد المصابين، إنه وقت وقوع الحادث كان داخل المحطة جالسًا ليستقل القطار المتجه إلى مدينة طنطا على الرصيف المقابل للقطار الذي تم تفجيره؛ وحال خروجه من المحطة لشراء بعض المستلزمات وعودته فوجئ بحالة من الهرج والمرج داخل المحطة وقيام جميع من بالمحطة بالجرى والقفز من أعلى البوابة؛ وشاهد انفجار القنبلة بعينه؛ بعد تطاير شظايا من القطار وانفجر. وقال شوقى دسوقى عبدالغفار 48 سنة "سائق القطار" إن القطار وصل إلى المحطة في التاسعة والنصف مساء الأربعاء وحال قيام عمال النظافة بتنظيفه عثر على "شنطة بيضاء بداخلها القنبلة" وقام الركاب بإبلاغ شرطة المحطة وإخلاء القطار، متابعًا "القدر كان أسرع وانفجرت بنا ولم أشاهد سوى تطاير عربة القطار وتحولها إلى قطعة حديد في الهواء وسماع دوى انفجار". من جانبه أكد الدكتور أسامة ليلة مدير مستشفى منوف العام خروج جميع الحالات المصابة في انفجار قطار منوف من المسشتفى عدا حالة واحدة من المتوقع خروجها بعد غد؛ وأن جميع الإصابات تنوعت ما بين كدمات وشظايا واختناقات عدا حالة واحدة كانت مصابة بانفجار في البطن وتم نقلها إلى مستشفى شبين الكوم وتوفى؛ مضيفًا أنه تم صرف العلاج المناسب لكافة المصابين وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم.