أكد عمرو عمارة منسق حركة "إخوان منشقين" أن الوجود المكثف لقيادات جماعة الإخوان في جنيف يأتي لتشكيل ورقة ضغط على أعضاء المجلس الدولي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الجماعة ترى في هذه الاجتماعات ورقة ضغط ضد الدولة وإحراجها في المحافل الدولية. وأشار إلى أن هناك تنسيقا قطريا تركيا مع الوفد الإخواني حيث يجري الدبلوماسيون الأتراك مساعي لعقد لقاء بين قيادات إخوانية شغلت في السابق مناصب رسمية مثل وزير التعاون الدولي السابق عمر دراج ووزير الاستثمار السابق يحيي حامد لإعطاء اللقاءات مع ممثلي الوفد المشاركة في الاجتماعات بعدًا دوليا. وأشار إلى أن جماعة الإخوان بذلت جهودا خلال المرحلة الماضية عبر التنظيم الدولي لدى عدد من الحكومات، خصوصا في القارة الاسيوية المرتبطة بصلات وثيقة مع الجماعة مثل إندونيسيا وماليزيا وباكستان للسعي لإثارة ملف حقوق الإنسان في مصر وإبقائه بندا ثابتا في اجتماعات المجلس لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي.