نفت رئاسة الأركان التركية، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام التركية، عن علاقة بين تركيا وتنظيم الدولة اللا – إسلامية، داعش. وكانت الاتهامات توجهت إلى رئاسة أركان الجيش، بناء على مقطع فيديو، أظهر جنودًا أتراكًا يحاورون شخصين على الجانب السوري من الحدود، تردد أنهما من مقاتلي التنظيم. وأوضحت هيئة الأركان في بيان لها أن ما تداولته بعض الصحف التركية، الثلاثاء والأربعاء، وتحت عناوين "بالفيديو: إليكم الدليل على علاقة أنقرة بداعش" أو "هذه الصور تؤدي إلى المحكمة الجنائية الدولية"، "لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تشويه سمعة القوات المسلحة التركية". وجاء في البيان "لاحظت دورية للجيش التركي على خط الحدود التركية السورية، في بلدة سوروج، بولاية شانلي أورفة، اقتراب شخصين من الجانب السوري من المنطقة المزروعة بالألغام، فحذرهم الجنود من الاقتراب أكثر، حتى لا يتعرضوا لإطلاق النار، فأجاب الشخصان، بأن الحدود تمتد حتى الشريط الشائك، وعادا بعدها أدراجهما نحو الأراضي السورية". وعلى صعيد آخر، أصيب ضابط صف تركي إصابة خطيرة جراء بعد إطلاق النار في ولاية دياربكر، جنوبي شرقي تركيا، على يد مسلحين مقنعين، عند تسوقه برفقة زوجته. ونُقل العسكري الذي أصيب في رأسه، إلى المستشفى، فيما بدأت الشرطة البحث لإلقاء القبض على المتورطين في الهجوم.