وجه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رسالة للإرهابيين الذين يستهدفون قتل أبناء مصر ورجال القوات المسلحة، قال فيها: "عُودوا إلى رُشدِكم وراجِعوا أنفُسَكم، واتَّقوا الله في أهليكم وأولادِكم ووطنِكم، والدِّين بَراءٌ من أفعالكم، بل الإنسانية كلها بَراءٌ من أفعالكم، وإن لم تَكفُّوا عن مُخطَّطاتكم الإجراميَّة الخبيثة فانتَظِروا بأسًا شديدًا وويلاتٍ من هؤلاء الأسود الذين لا يخافون إلا الله"، وشدد شيخ الأزهر في بيان له، أنَّ الإسلام بريء من هذه الممارسات الإرهابيَّة، مؤكدا أنَّ مصر في رباطٍ إلى يوم القيامة، وإنَّه لا خوفَ على مصرَ طالما فيها هذه النوعيَّات من الجنود والضباط الذين يُضحُّون بأنفسهم فداءً لمصر وللمصريين، وقد ارتفعت معنويَّاتنا بمعنويَّاتهم المرتفعة، ولا يصحُّ أن نضعُف أو نهون والله تعالى يقول: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.