شيع المئات من أهالي قرية الخرقانية التابعة لمركز القناطر بالقليوبية في جنازة عسكرية مهيبة شهيد الواجب المجند أحمد محروس غباشى 22 سنة، والذي استشهد بحادث العريش الغادر الذي استهدف كمين كرم القواديس. وودع المئات جثمان الشهيد بعد صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد الزاوية بعد المغرب وسط هتافات المشيعين ضد الإرهاب، مرددين "يسقط يسقط الإرهاب"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". واتشحت المنطقة بالسواد حزنًا على فراق الشهيد وتحولت الجنازة إلى مظاهرة للتنديد بالإرهاب والجماعات التكفيرية مطالبين الرئيس السيسى بالقضاء على الإرهابيين الذين حولوا كل بيوت المصريين إلى سرادقات عزاء. ووصف الأهالي مرتكبي تلك الجرائم بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الإسلام السمح مؤكدين أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه، وأنها سوف تزيد من رفض المجتمع المصري كاملاً للجماعات الإرهابية المتطرفة. يذكر أن الشهيد والده متوفى وله أخ واحد وكان يستعد لإنهاء خدمته العسكرية، حيث كان لا يتبقى له سوى شهر واحد في الخدمة وكان يستعد للزواج.