بدأت شركة الملاحة العربية المتحدة حملة توسع كبيرة، حيث تستثمر أكثر من ملياري دولار في شراء سفن أكبر وتبرم تحالفات مع شركات أخرى لتعزيز الكفاءة ومواجهة المصاعب بالأسواق. وتكافح صناعة الشحن زيادة الطاقة الاستيعابية نتيجة تخمة في طلبيات شراء سفن جديدة خلال فترة الازدهار قبل الأزمة المالية العالمية في 2007-2009 وهو ما يجبر شركات الشحن على البحث عن سبل لمواجهة أحد أسوأ موجات الركود المسجلة. وبرغم الطاقة الزائدة تتطلع الشركات للتخلص من سفن الحاويات الأقدم والأصغر حجما من أجل امتلاك أعداد أقل ولكن أكبر حجما من السفن بهدف خدمة الاقتصادات الكبيرة وخفض تكلفة الوقود. وقال الرئيبس التنفيذي لشركة الملاحة العربية المتحدة يورن هينجه "الأحجام مهمة في هذا النشاط." وأضاف في مقابلة مع رويترز "نحن في حالة توسع." ومضى يقول "في ظل الكوارث الاقتصادية خلال السنوات العديدة الماضية.. لم يكن الأمر جيدا لثقة المستهلك. برغم أن تجارة الحاويات تتزايد.. إلا أنها تنمو بوتيرة أبطأ مما خطط له المستثمرون." وتنقل سفن الحاويات سلعا استهلاكية مثل الالكترونيات والأغذية في صناديق معدنية بطول قياسي قدره 20 قدما تعرف باسم الحاوية النمطية قياس 20 قدما. ونقلت أكبر مجموعة لسفن الحاويات في العالم ميرسك لاين - التي تمتلك نحو 600 سفينة - نحو 17.6 مليون حاوية نمطية في العام 2013.