سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توابع أزمة المضيفة على "الفيس بوك"..الاهتمام بالطيران الداخلي لا يقل عن الخارجي.. اللباقة واللياقة الجسدية أهم شروط عمل المضيفة.. ولا مانع من ارتداء الحجاب في مصر للطيران
أثارت واقعة تناول صورة مضيفة الطيران شيرين غالب، على مواقع التواصل الاجتماعي بقدر من السخرية، الانتقادات من جانب عدد من النشطاء والإعلاميين، ودفعت ببعض التساؤلات حول الشروط الواجب توافرها في مضيفة الطيران الجوية التي طالما كانت مهنتها تتطلب مواصفات شكلية أقرب إلى مواصفات نجمات السينما خصوصًا فيما يتعلق برشاقة القوام. ظهرت فكرة الضيافة الجوية عام 1912، وكان الألماني هينريك كوبيز Heinrch Kubis أول مضيف طيران في العالم، ومع تزايد عدد المسافرين في العالم وزيادة عدد الرحلات الجوية، دعت الحاجة إلى توظيف مضيفين جويين ذوي خبرة في مجال التمريض للحيلولة دون وقوع حالات مرضية على متن الطائرات، فكانت إلين تشيرش Ellen Church أول مضيفة جوية تحمل شهادة في التمريض. ومع الوقت بدأت شركات الطيران تضع مجموعة من المقاييس والمعايير لتوظيف مضيفات الطيران منها قدرتها على التحدث بأكثر من لغة أجنبية، وهدوء الأعصاب، حسن التصرف في المواقف الحرجة، الصبر.