أعلن عدد من العمالة بالضيافة الجوية، وهم الذين أغلقت الشركات التى كانوا يعملون بها بعد الثورة ، تضررهم من رفض شركة مصر للطيران بتوفير فرص عمل لهم بحجة عدم تطابق المواصفات المطلوبة على الرغم من أنهم مدربون ويحملون رخصة طيران سارية على بعض الطرازات، كما تحججت الشركة بعدم استطاعتها تعيين عمالة موسمية أو بعقود، حيث وصل عجز الضيافة الجوية إلى أكثر من 860 مضيف ومضيفة وأصبحت كل الرحلات تقلع بالحد الأدنى من أطقم الضيافة الجوية على كل طرازات الطائرات. من جانبه قال جمال عبد الناصر أمين الصندوق بالنقابة العامة للضيافة الجوية المستقلة أنه من المعروف أن الحد الأدنى من أطقم الضيافة الجوية على الطائرات مخصص لأمن وسلامة الركاب والطائرة و ليس لتقديم الخدمة على الطائرة فقط ، الأمر الذى أدى إلى تدهور مستوى هذه الخدمة، وفى المقابل زيادة الجهد المبذول لأطقم الضيافة الجوية على الطائرات. وأشار إلى أن منذ أن تحولت مصر للطيران من مؤسسة إلى شركة قابضة وشركات تابعة وإحدى هذه الشركات هي شركة مصر للطيران للخطوط الجوية منذ أكثر من 12عام، زاد حجم الأسطول وعدد العاملين بكافة قطاعات وإدارات الشركة، وذلك فيما عدا الضيافة الجوية الذين أصبح عددهم بالقدر الضئيل الذى لا يكاد يفى بنصف العمل المطلوب، لعدم لياقتهم الطبية بسبب الجهد الواقع عليهم ، بسبب الاستعانة بالحد الأدنى من أطقم الضيافة الجوية فى الرحلات. وأكد أن النقابة العامة للضيافة الجوية المصرية ورابطة الضيافة الجوية طلبا من قيادات شركة مصر للطيران ضرورة قيام الشركة بطلب مضيفين جدد لسد هذا العجز فى الأعداد، وذلك لمصلحة العمل، وأيضاَ من أجل الحفاظ على صحة جميع أطقم الضيافة الجوية، كما طالبا وزير الطيران المدنى سمير إمبابى بسرعة التدخل لدى الشركة لحل هذه الأزمة بزيادة أعداد أطقم الضيافة الجوية، مشيرا إلى أن إدارتى الضيافة والجداول بالشركة أعدا دراسة تفيد الاحتياج بشدة لأطقم للضيافة الجوية. ومن جانبها حذرت كل من النقابة المستقلة والرابطة من أن تجاهل مطالبهم سيعمل على زيادة الاحتقان والتوتر بين الضيافة الجوية والشركة، وأنه ليس من مصلحة الشركة تجاهلها فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، خاصة أن الضيافة علقت إضرابها احتراما لوزير الطيران واحتراما لوعده بحل مشاكل الضيافة الجوية فى أسرع وقت.