سألت متحدث الرئاسه د ياسر على: لماذا تدخلتم فى أزمة الضيافه متحاوزين الوزارة والحكومة وهل تعيدون نموذج الرئيس هو من يملك الحل؟ ولم تكن الإجابة تتعدى حسن النوايا والحفاظ على سمعة مصر وجمع راسين فى الحلال هما الموظفين المطاليبن بزيادات ماليه فوريه ووزير الطيران وإدارة الشركه، ولما كانت الرؤوس اجتمعت بالفعل قبل 24 ساعه من الاضراب الذى ضرب الشركه والمسافرين فجر الجمعه وتوصلوا لاتفاق لحسوه وانشقوا على انفسهم ونفذوا الاضراب، كان الاجتماع الثانى الذى عقد الاحد بين نفس الاطراف مثار اهتمام المراقبين حيث انتهى الى نفس ما انتهى اليه اجتماع الاربعاء 5 سبتمبر والذى حضره الوزير سمير امبابى و ورئيس الشركه حسام كمال وامين عام الوزاره ومثل المضيفين فيه رؤساء روابط ونقابات الضيافة، الفارق أن احتماع الاحد حضرة وامين عام مجلس الوزراء ومستشارالرئيس للشئون القانونيه الذى ظهر فجأه فى المطار يوم الجمعه برساله لم تتضح معالمها الا بعد اعلان اتفاق الاحد. بيان رسمى لوزارة الطيران قال إن الاجتماع جاء لبحث مطالب الضيافة الجوية وترسيخ آلية التواصل الدائمة مع وزير الطيران لحل اى مشاكل حيث تم الاتفاق على تنفيذ الحقوق المشروعة للضيافة الجوية والتى تتلخص فى النقاط التالية: أولاً: انشاء قطاع للضيافة الجوية بشركة مصر للطيران وقد وافق الجهاز المركزى للتنظيم والادارة على ذلك وجارى اصدار القرار التنفيذى وهيكلة القطاع. ثانياً: تقرر سد العجز الدائم فى أعداد الضيافة وصدر قرار بتعيين 70 مضيفاً جوياً جاهزين لاستلام العمل.. كما تم الاستعانة بعدد 172 مضيفاً جوياً سيتم عمل إجراءات التعيين لهم فى وقت قريب، كما تم الاعلان فى الصحف عن قبول دفعة جديدة من الضيافة الجوية وبالنسبه للالتزامات المالية تم إرجاء المطالب المالية لحين تحسن الظروف تقديراً للاوضاع الاقتصادية والمالية للدولة ولشركة مصر للطيران، وستقوم اللجنة الحالية بدراسة الاوضاع المالية وتقرر تشكيل لجنة لدراسة اللائحة وتعديلاتها وطرح البدائل اللازمة لادارة القطاع والبنود السابقه ضمن البنود 22 التى اتفق عليها الوزير معهم الاربعاء الماضى. لكن فجأه ظهر بند جديد لم يكن مدرجا فى صراع الضيافه مع الشركه حيث ذكر البيان أنه تقرر تمكين المضيفات المحجبات من الطيران «باليونيفورم و الحجاب» بناء على طلبهن، والسؤال لماذا تراجع المضيفون عن اتفاقهم مع وزير الطيران ورئيس الشركه يوم الاربعاء الماضى ثم عادوا بعط ان تسبب اضرابهم فى خساره 40 مليون جنيه فى يوم واحد لينفذوا نفس الاتفاق بدون اى زياده الا تمكين المضيفات المحجبات من الطيران والذى لم يكن مدرجا فى مطالب الضيافه. فمن الذى أضاف هذا البند ومن الذى تدخل ليمرره ومن الذى اقنع المضيفين بالتنازل عن حقوقهم الماليه التى يطالبونها ويقبلون بدلا منها حجاب المضيفات؟