اليوم.. التحقيق مع عبدالرحيم علي لإذاعته تسجيلات الإرهابي "حبارة"

يمثل اليوم الأحد، الإعلامي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز" ومقدم برنامج "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس"، أمام النيابة العامة بالمكتب الفني للنائب العام المستشار هشام بركات، للتحقيق في اتهامه بمحاولة التأثير على الرأي العام بنشر تسجيلات خاصة بقضية "مذبحة رفح الثانية" المتهم فيها الإرهابي عادل حبارة.
يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، التي تنظر قضية مذبحة رفح الثانية أصدرت قرارًا بإحالة الإعلاميين وائل الإبراشي وعبد الرحيم على للنيابة العامة، للتحقيق في قيامهما بنشر وإذاعة بعض أسرار القضية، ما أثر على سير الدعوى.
وحركت المحكمة دعوى جنائية ضد المذكورين، لقيامهما بالتأثير على إجراءات نظر الدعوى، حيث قام عبدالرحيم علي، بإذاعة تسجيلات صوتية للمتهم عادل حبارة في برنامجه "الصندوق الأسود" في الحلقة المذاعة بتاريخ 10 مارس.
كان الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، ومقدم برنامج "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، انفرد بإذاعة اعترافات الإرهابي عادل محمد إبراهيم حبارة، خلال تسريبات مكالمة تليفونية مع قائد إرهابي مجهول، يبارك له على قتله 25 جنديا مصريا في سيناء، وسط احتفالات وتكبير من الإرهابيين.
كما عرض مكالمة تليفونية مع أحد القادة المحرضين على استهداف قوات الأمن يسأله عن سماعه الأخبار، فيقول له "نعم سمعت بقتل 25 جنديا"، فيقاطعه حبارة بل هم 29 جنديا، أنا اللي قتلتهم بإيدي".. في إشارة منه لاستهداف 25 مجندا مصريا في سيناء وقتلهم بطريقة وحشية ويبارك له القائد قائلا: "مبروك ننتظر المزيد منكم يا شيخ".
وطالبه قائد التنظيم الإرهابي بالمزيد من العمليات وشد أزر إخوانه من المقاتلين من أجل القادم، وقال لهم إنهم تعرضوا لكمين أمني وهناك صعوبة في الاتصالات وطلب الدعم المالي، وأخبر قياداته بأنه يحتاج أموالًا، لكن هناك اتصالات وخير إن شاء الله.
كما عرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، اعترافات الإرهابي، عادل محمد إبراهيم حبارة، خلال تسريبات مكالمة تليفونية بالمدعو، عمرو الدمياطي، أحد التكفيريين في سوريا، يؤكد خلالها شراءه ذخيرة بمبلغ 1500 جنيه، ونفاد الأموال والذخيرة واستخدامهما في نشاطه الإجرامي، الذي يقوم به.
وأشار "حبارة" إلى عدم مساعدة الإرهابي التكفيري "أبوصهيب" له بأي أموال، وعبر عن استيائه من عدم توافر الأموال والدعم اللوجيستي ومحاصرة قوات الأمن له، ما يستلزم إرسال مزيد من الأموال.
فرد عليه "الدمياطي" بأنه مستعد لتقديم كل الدعم، وطالب "حبارة" بإرسال مندوب لتسلم الأموال المطلوبة، غير أن "حبارة" قال له: "إن المشكلة في الجوازات".
فرد عليه: "لا مشكلة.. من الممكن إرسال فرد جديد بجواز سفر ليبي"، فرد عليه "حبارة" بأن المشكلة أن هذه الإمكانية غير متوفرة في الوقت الحالي، وطلب منهم إرسالهم على عنوان صديق له على ثلاث أو أربع دفعات بأفراد مختلفين لتفادي رصد الأمن المصري للأموال والأشخاص، فرد عليه: "سأرسل لك 5 آلاف، إن وصلتْ أرسلت لك المزيد".
ففرح "حبارة".. وقال له: "ممتاز فوق الممتاز.. ابعتهم في حوالة".
فرد الدمياطي: "لا.. سأرسل لك مع أخ ورقم تليفونه لإيصال الأموال.. وسأتصل بك أؤكد لك وصول الأموال مع أبوعائشة".
وطلب "الدمياطي" من "حبارة" القيام بعملية إرهابية كبيرة.. وتصويرها بالفيديو.. وإرسالها له نظير الأموال المرسلة.
فرد عليه "حبارة": "سأقوم باللازم.. لا تقلق.. وسأشرف إخواني المجاهدين بإذن الله، وان اقتضى الأمر أن أضحي بنفسي لن أبخل"!.
وأكد عليه "الدمياطي" بضرورة تنفيذ العملية وتصويرها فيديو ونشرها عبر الإنترنت .. وإرسال الرابط ويذكر فيه أنه بايع دولة العراق والشام الإسلامية في الجهاد داخل سيناء ونبايع أبوبكر البغدادي.