قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إن التدوينة التي كتبتها عن الأضحية في عيد الأضحي المبارك، لم تكن ضد الدين وإنما كانت ضد إزهاق الأوراح. وأضافت "ناعوت"، خلال لقائها ببرنامج "السادة المحترمون"، المذاع على فضائية "أون تي في لايف"، أنها لم تتعمد تسفيه الدين الإسلامي بأرائها الشخصية، مشيرة أنها انتقدت الأجواء المحيطة بعملية ذبح الأضاحي وخاصة رؤية الأطفال لها. وأشارت أن ذكرها كلمة "مذبحة" هو للاشتقاق اللغوي للكلمة فقط، وأنها وصفت رؤية سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه ب"الكابوس"، لأن الله وصفه بالبلاء العظيم في القران الكريم. وتابعت معظم ممارسي شعيرة ذبح الأضاحي لا يبتغون مرضاة الله، وإلا ما تفسير قيام تجار المخدارت بها. يذكر أن ناعوت وصفت أضحية عيد الأضحي المبارك بأكبر مذبحة ترتكب في التاريخ، وأن رؤية سيدنا إبراهيم "كابوس".