قللت مصادر بالجماعة الإسلامية، من أهمية ما يتردد عن ضبط السلطات التركية للقيادي البارز بالجماعة محمد شوقي الإسلامبولي عضو مجلس شوري الجماعة وشقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرة إلى أن الأمر لا يتجاوز كونه نوعا من الإقامة الجبرية فرضت على الإسلامبولي. وأشارت المصادر إلى أن وجود الإسلامبولي في اللائحة الأمريكية للإرهاب بوصفه قياديا بتنظيم القاعدة وصهرا لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن وهو من أبرز وجود الأفغان العرب، هو ما دفع السلطات التركية للتحفظ عليه كرسالة للولايات المتحدةالأمريكية بمشاركة تركيا في عهد رجب أردوغان في الحرب على الإرهاب. وأبدت المصادر ثقتها الشديدة في إطلاق القضاء التركي سراح الإسلامبولي خصوصا أنه لم يرتكب أي مخالفات سياسية في تركيا وأنه يمكن تسوية أزمة الأوراق الثبوتية بقضية الإقامة لعدم وجود اتهامات جدية ضد فضلا عن تدهور حالته الصحية. يذكر أن الإسلامبولي يحاكم غيابيا أمام القضاء المصري في القضية المعروفة إعلاميا "العائدون من أفغانستان" الذي صدر ضده حكم فيها بالإعدام قبل إلغائه من قبل القضاء العسكري وتحويله إلى احدي دوائر محكمة الجنايات.