سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. في ذكرى زلزال 1992.. أرواح 545 ضحية في هزة مدتها "نصف دقيقة" تكشف فساد الذمم بالمباني الجديدة.. وتحذيرات من تكرار الكارثة لوقوع مصر في منطقة نشطة بالزلازل
هل تتخيل أن تهتز الأرض فجأة ومن ثم تري المباني كلها تتهاوى من حولك.. إنها القاهرة في أكتوبر 1992، حيث دمر الزلزال في ذلك الوقت نصف مصر القديمة، فانهارت المباني وتناثرت أشلاء الضحايا تحت الأنقاض ولم يوجد سوى الحزن العام الذي خيم على جميع أنحاء الجمهورية التي اتشحت في ذلك الوقت بالسواد. ففي تمام الساعة الثالثة و9 دقائق في يوم 12 أكتوبر 1992عام حدثت الفاجعة الكبرى بزلزال مدمر أتى على الأخضر واليابس بالقاهرة الكبرى، وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من القاهرة، والغريب أنه استمر لمدة نصف دقيقة تقريبًا مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه، وقد شهد حينها المصريون كيف كانت المباني الجديدة في مصر دليلا على فساد الذمم. وقد بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ولكنه كان مدمرا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه، وقد تسبب في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد نحو 50000 شخصٍ إذ أصبحوا بلا مأوى في مصر. وقد شهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدى الأربعة أيام التالية، ويعتبر ذلك الزلزال هو الأكثر تدميرا من حيث الزلازل التي وقعت في القاهرة منذ عام 1847. وقد شهدت مصر في ذكري 12 أكتوبر 2013 وبعد 21 سنة من الزلزال، هزة أرضية في مصر وكانت امتدادا لهزة أرضية في اليونان بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر. وتعد الزلال في مصر متعددة بشكل عام سنويًا فمصر منذ عام 1992 شهدت عددًا من الزلازل ولكن أغلبها بدون قوى حقيقية، حيث لم تحدث أي حالات وفاة أو إصابات، وكان آخر الزلازل في العام الحالي بالقرب من السويس، ولم يشهد أي قوى حقيقية ولم يشعر به إلا أهالي السويس والمناطق القريبة منها.