تمر اليوم الذكرى ال22 لزلزال 1992 الذي ضرب مصر بقوة 8.5 بمقياس ريختر لمدة نصف ساعة، وكان مركزه بالقرب من مدينة دهشور، حيث كانت مناطق القاهرة القديمة هي الأكثر تضررا من الزلزال. يرجع ارتفاع عدد القتلى والجرحى لحجم الذعر الناجم عن الزلزال، لدرجة أن هناك أضرارا لحقت بعدد من الآثار التاريخية بلغت 212 أثراً وسقطت كتلة كبيرة من الهرم الأكبر. ظهر التعاون العربى جليا فى هذه الأزمة حيث تبرعت غالبية الدول العربية لمصر للمساهمة فى إعادة الإعمار، وتدور الأيام ليشهد اليوم نفسه مؤتمر إعادة إعمار غزة ليكون شاهدا على ان مصر لا تموت أبدا وستظل واقفة لنجدة أشقائها العرب. كان قد تسبب الزلزال الشهير فى وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وتشريد أكثر من نصف مليون هدمت منازلهم، حيث تم تدمير 350 مبنى بالكامل ولحق الضرر بعشرة آلاف مبنى آخر، وأصيب 216 مسجدا و350 مدرسة بأضرار بالغة. شهدت مصر توابع عدة لهذا الزلزال استمرت على مدار الأيام الأربعة التالية، وكان هذا الحدث هو الأكثر تدميرا من حيث الزلازل التي أثرت في القاهرة منذ عام 1847. شاهد الفيديو..