سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف من السعودية: دعوة خادم الحرمين الشريفين الكريمة للعلماء والمفكرين بعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب تستحق كل التقدير.. ونثمن غاليًا جهوده المملكة في خدمة الحجاج
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في كلمة رؤساء الوفود ورؤساء بعثات الحج بمشعر منى، أن وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز آل سعود إلى جانب مصر، برؤية حكيمة ثاقبة قد جنب الأمة العربية كلها وجنب المنطقة كلها ويلات عديدة لا يُدركها إلا القادة الحكماء المخلصون لدينهم وأمتهم وأوطانهم من أمثالكم. اضاف، في كلمته وفق بيان وزارة الاوقاف اليوم، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة بترميم الجامع الأزهر، قد لاقت تقدير العالم الإسلامي، شرقه وغربه، لما للأزهر الشريف من مكانة راسخة في نفوس المسلمين جميعا، وقال: "إن الله عزّ وجلّ، قد اختار خادم الحرمين الشريفين واختاركم في هذه المرحلة الصعبة الفارقة من تاريخ أمتنا، اختاركم سدًا منيعًا، وحصنًا قويًا صلبًا لهذه الأمة، في وجه التحديات والمخاطر التي تواجهها، فعالجتم الأمور بحكمة وحسم لا يجتمعان ولا يتأتيان إلا بتوفيق من الله "عزّ وجلّ". وأوضح قائلا: "إننا نثمن غاليًا جهود ملك المملكة العربية السعودية الكريمة في خدمة الحرمين الشريفين، وسهر المملكة العربية السعودية بكل أركانها قيادة حكيمة وشعبًا كريمًا على راحة حجاج بيت الله الحرام، وتيسير آدائهم المناسك بما يشهد به القاصي والداني، مما يعد صفحة بيضاء نقية في ميزان حسناتكم وسجل تاريخكم الناصع. واستطرد: "إن الله عزّ وجلّ، قد اختار خادم الحرمين الشريفين واختاركم لقيادة هذا البلد الأمين في مرحلة جد دقيقة، فحملتم الأمانة، وقمتم بها خير قيام"، وقال وزير الأوقاف: "إننا تعلمنا الفقه ونعلمه، على أنه التيسير بدليل، ولم يقل أحد من أهل العلم ولا من اهل الفقه لا في القديم ولا قي الحديث ممن يعتد بقوله ان الفقه مبنيا علي التشدد أو التضييق، لأن الله عّز وجّل يقول: "يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" {البقرة: 185}، ويقول سبحانه: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ" {الحج :78}، وإذا كان التيسير مطلوبًا في كل حال وشأن، فإن حاجة الناس اليه في الحج أشد، وهو ما أكده رسولنا (صلى الله عليه وسلم) في أكثر من موقف من مواقف الحج بقوله (صلى الله عليه وسلم): "افعل ولا حرج".