وقعت مديرية الأوقاف ببورسعيد بروتوكولا مع مديرية الشباب والرياضة من أجل التنسيق على تسليم جلود الأضاحي لمراكز الشباب؛ حتى لا يتم إهدارها هباء، وأن يتم بيعها والاستفادة بها بالطرق المشروعة في تطوير المطافئ والإسعاف. وفي هذا الإطار قال الشيخ ياسر عبد الوهاب خطيب مسجد "التوحيد" إحدى الساحات الستة التي خصصتها مديرية الأوقاف لصلاة العيد: إن لكل أمة من الأمم عيد يعود عليهم في يوم معلوم، يتضمن عقيدتها وأخلاقها وفلسفة حياتها، فعيد الأضحى وعيد الفطر شرعهما الله تعالى لأمة الإسلام". وشدد "عبد الوهاب" على ضرورة تسليم جلود الأضاحي إلى مراكز الشباب كل على حسب منطقته للمساعدة في تطوير المطافئ والإسعاف، وأشار الخطيب إلى أن في عيدنا هذا نتذكر أمر خليل الرحمن إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السلام. وأوضح خطيب العيد أن الله أمر إبراهيم عليه الصلاة والسلام بذبح ولده إسماعيل عليه السلام قربانًا إلى الله، فبادر إلى ذبحه مسارعًا، واستسلم إسماعيل صابرًا، فلما تمَّ مرادُ الله تعالى بابتلاء خليله إبراهيم عليه السلام، وتأكد عزمه، وشرع في ذبح ابنه، فلم يبق إلا اللحم والدم، فداه الله بذبح عظيم، فعَلِم الله عِلم وجود أن خلة إبراهيم ومحبته لربه لا يزاحمها محبة شيء، والأضحية والقرابين في منى تذكير بهذا العمل الجليل الذي كان من إبراهيم عليه الصلاة والسلام".