يحتفل المسلمون في شتي بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك، كل وفق عادته وتقاليده ويبقي فن الكريكاتير خير معبر عن فرحة العيد وقدومه ويعكس رسام الكاريكاتير من خلال أعماله حالة الشعب في العيد ولطالما كان خروف العيد بطل كل أعمال الكاريكاتير المعبرة عن تلك المناسبة السعيدة،ف جاءت الرسومات معبرة عن حاله. البوابة نيوز تنقل رؤية الفنانين لهذه المناسبة. صباح الخير يا عيد الأضحية" البريئة" يتناول صلاح جاهين بقلمه حالة الذبيحة" البريئة" في عمل فريد يظهر حال الخرفان المنتظرة دورها في الذبح وقيام الجزار بجذب الخروف وبكاء الخرفان المحيطة به، إلى مشاهد أخرى يذهب بنا جاهين نحو حوار بين ابنة الخروف وهي تقول لأمها " أمتي ادبح زي بابا"، ليسجل جاهين حالة الأضحية والتي جاء الدور عليها في النحر. جاهين بيدي لا بيدي عمر يجنح جاهين نحو الكاريكاتير الذي يظهر الخروف ممسكا بسلاح يريد أن ينهي حياته بيده مثل المقولة العربية الشهيرة" بيدي لا بيد عمر بن عدي" والتي قالتها "زباء بنت عمر بن الاظرب" ملكة تدمر بالعراق في القرن الثالث الميلادي. ليحكي جاهين بأسلوبه الساخر مدي خوف الأضحية من الجزار الذي ينتظر أن ينحر الذبيحة. طوغان.. ارتفاع أسعار الأضحية عميد رسامي الكاريكاتير أكثر من تناول المشكلات التي تقع على أرض الواقع بأسلوبه المتفرد ليعكس حالة المواطن في فترة من الفترات التي ارتفع فيها سعر الأضحية، ويظهر في الكاريكاتير مواطنا مصريا بسيطا "، وامام المواطن مجموعة خراف ليدور حديث بين التاجر والمواطن البسيط ومن خلال الكلمة التي جسدت حجم المشكلة التي يلقيها الناس وهي ارتفاع الأسعار، يطلب المواطن من التاجر استضافة "الخروف ليوم واحد" في بيته. مصطفى حسين.. عيد الضحية الفنان الراحل مصطفى حسين ربط بين الرجل والمرأة في عيد الأضحى من خلال نظرة الزوجة وريب الرجل، وكأنها تقول عبر نظرتها "امتي نضحي بيك".