سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالأسماء.. خلايا "داعش" الجديدة لنشر الرعب بالعالم.. عقبة بن نافع تتوعد الغرب بفيديو جديد من تونس.. وجند الخلافة بقيادة قوري عبد المالك ببلاد المغرب.. وكتيبة خراسان بزعامة الفضلي تنشط ب"مثلث الموت"
غداة الحرب التي أعلنها التحالف الدولي على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ومنشقي القاعدة، بدأ الأخير يجهز ما يطلق عليها، خلايا الإرهاب الفردي، حتى طفا على السطح عدة كتائب ومجموعات تابعة للتنظيم منها خلية عقبة بن نافع، وجند الخلافة، وكتيبة خراسان. أما عن خلية عقبة بن نافع، فهي توجد في تونس، وقد بث موقعها الخاص "فجر القيروان" أمس شريطاً مصوراً يتوعد فيه التنظيم بمزيد من العمليات الإرهابية، فيما قصف الجيش التونسي مواقع يشتبه باختباء إرهابيين فيها في أحد جبال جندوبة شمال غرب البلاد. يأتي ذلك غداة تفكيك قوات الأمن خلية إرهابية كانت تقدم الدعم المادي واللوجستي للعناصر الإرهابية الموجودة في جبال الكاف وجندوبة. أما جماعة خراسان، فيعتقد أنها تضم نحو 50 مسلحا متمرسا في حرب أفغانستان وباكستان، اللتين يطلق عليهما الجهاديون بلاد خراسان، بالإضافة إلى آخرين من شمال إفريقيا والشيشان. ويعتقد أن هؤلاء المسلحين اندمجوا في صفوف تنظيم "النصرة" التابع لتنظيم القاعدة في سوريا، وحصلوا على أراض ومبان في معاقله. وانتقل العديد من القادة المخضرمين في القاعدة، ومن بينهم المتحدث باسم النصرة أبو فراس السوري وزعيمها العسكري أبو همام السوري، إلى سوريا خلال العام الماضي، وظهروا في مواد دعائية للنصرة. ويعتقد أن الزعيم المزعوم لخلية خراسان محسن الفضلي وصل أيضًا إلى سوريا العام الماضي، ولكنه كان حريصًا على عدم الظهور بشكل بارز. وكان الفضلي، وهو مواطن كويتي يبلغ من العمر 33 عامًا، أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأحد نشطاء القاعدة القلائل. وفي عام 2005، قالت وزارة الخزانة الأمريكية: إن الفضلي موجود في الخليج ويقدم الدعم لمسلحي القاعدة الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في العراق تحت إمرة زعيم القاعدة الراحل في العراق أبو مصعب الزرقاوي. وبعد 7 سنوات، قالت إنه أصبح زعيم شبكة القاعدة في إيران، ومسئول عن نقل الأموال والمقاتلين لتنفيذ عملياتها في المنطقة. كما ظهرت مجموعة "جند الخلافة" التي خطفت الصحفي الفرنسي وقتلته، وهي جماعة لا يتجاوز عدد عناصرها 15 مسلحًا، وهي تنشط فيما يعرف ب"مثلث الموت"، رءوسه الثلاثة تيزي وزو، بومرداس، والبويرة، المعقل الرئيس لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب العربي". ويتزعم الجماعة "قوري عبد المالك" والمدعو "خالد أبو سليمان"، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو مسئول كتيبة "الهدى" سابقًا، وينحدر من بومرداس بشمال الجزائر. وأفادت السلطات الجزائرية بأن المستوى التعليمي لزعيم "جند الخلافة" متواضع جدًّا ولا يتعدى على الأرجح مرحلة المدرسة الثانوية، وأنه كان أحد "مستشاري" عبد المالك درودكال، زعيم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ، قبل أن ينقلب عليه.