أشادت جامعة الدول العربية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قادة ووفود دول العالم، خلال افتتاح أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مجمل الأوضاع في المنطقة العربية. من جانبها رحبت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة، بحديث الرئيس السيسي أمام الأممالمتحدة، حول مجمل القضايا العربية، خاصةً مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار في ليبيا، والحل السياسي في سوريا، ودعم العراق في مواجهة التنظيمات المتطرفة وتنظيم "داعش" الإرهابي. كما رحبت بما أكده السيسي، بحق القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والأولى للدول العربية، وضرورة إيجاد حل يحفظ للشعب الفلسطيني آماله وطموحاته في إقامة دولته المستقلة وذلك بانسحاب الاحتلال إلى حدود 67 وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة. وأثنت على الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي باسم المجموعة العربية، خلال قمة المناخ التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة. كما أشادت بجهود مصر في وقف إطلاق النار على غزة وتثبيت التهدئة والتحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تستضيفه القاهرة 12 أكتوبر المقبل، وكذلك استضافة مصر حاليًا للقاءات مصر وحماس لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية. كما قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، في تصريحات للصحفيين بالجامعة "اليوم"، :"تابعنا باهتمام شديد زيارة رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الأممالمتحدة وإلى الولاياتالمتحدة، مشيرًا إلى أن في تلك الزيارة حضورًا جديدًا لمصر، وتأكيدًا على أنها عصب الأمة العربية، بعد أن استطاع الشعب المصري بعد خروجه الكبير 30 يونيو 2013، حيث خرج نحو 30 مليون في الشوارع المصرية للتعبير عن دعمهم لأفكار الرئيس السيسي قبل الاستفتاء على الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك الاستفتاء على المشاريع التي يقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزارة الحالية في قناة السويس الجديدة، في إطار مصر الجديدة. واوضح أنه كانت هناك سحابة صيف وسحب داكنة في العلاقات المصرية الأميركية، لكن سفر الرئيس السيسي إلى الولاياتالمتحدة أكد ضرورة أن تقام هذه العلاقات بشفافية وعلى أساس الند للند، وبأن الأمن القومي العربي في هذه المنطقة له أصحابه وقياداته وهذه المنطقة ليست "سائبة" أو مفتوحة للغير. وأضاف أن خطاب الرئيس السيسي المهم أمام قادة الدول بالأممالمتحدة، لاقى دعمًا وتأييدًا من كل عربي وخاصة الشعب الفلسطيني الذي انتظر هذه الكلمات الهامة من رئيس دولة مصر أمام العالم، خاصة وأن الرئيس "أبو مازن" سوف يطرح أفكارا جديدة لإنهاء الاحتلال ووضع جدول زمني لذلك، مشيرًا إلى أن لمصر دور كبير ومؤثر، متوقعًا إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة في العلاقات الدولية بعد زيارة الرئيس المصري لنيويورك.