قال العقيد ساطع النعماني، نائب مأمور بولاق الدكرور، إنه يحمد الله على أنه عاد مرة أخرى إلى الوطن، لافتًا إلى أنه دخل في غيبوبة تامة لمدة 60 يومًا، مشيرًا إلى أنه أصيب بتوقف الكبد بما يعني أن الحالة كانت موتًا إكلينيكًا ولكن قدرة الله أعادته إلى الحياة مرة أخرى. وأضاف النعماني، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدي البلد " أنه تضرع إلى الله شكرًا على عودته للحياة، مشيرًا إلى أنه كانت تتردد في أذنه جملة تقول "خلي بالكو من مصر" وأنها مازالت تتردد حتى تلك اللحظة الحالية، مضيفًا أنه يحمد الله أنه مصري وسيظل يدافع عن أرضها مهما حدث. وأوضح أنه لو عاد إلى طبيعته فسوف يدافع عن المواطن وأرض مصر وترابها، لافتًا إلى أن حذاء المصريين فوق رأس جميع أفراد الشرطة، وأنهم لن يغفلوا عن حمايتهم. يذكر أن العقيد ساطع النعماني قد أصيب بعدة طلقات في الوجه أثناء قيامه بتأمين القسم والإشراف على الخدمات التأمينية بعد ساعات من إلقاء بيان 30 يونيو، وذلك أثناء الاشتباكات التي وقعت في منطقة بين السرايات أمام جامعة القاهرة، حيث نقل إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية وأُوصي بسفره للعلاج بالخارج ونجح المستشار الطبي بالسفارة المصرية في سويسرا في الاتفاق مع مركز جونيليه على تولي علاجه.