قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية: إن هناك صعوبة في الحصول على نوم مريح في أثناء الليالي التي يكون فيها القمر مكتملًا. وأضافت الصحيفة: يُعتقد أن بعض الناس تستغرق ضعف الوقت المعتاد في الليلة التي يكون فيها القمر، تصل في بعض الأحيان إلى ساعة كاملة لكي يغفوا. وأشارت إلى أن النساء يغفون في 52 دقيقة عند اكتمال القمر مقارنة ب25 إلى 30 دقيقة في الأيام الأخرى، فيما يغفوا الرجال بعد 60 دقيقة في الليالي التي يكتمل فيها القمر مقارنة ب30 دقيقة في الأيام التي لا يكتمل فيها القمر. وأوضحت أنه كان هناك اعتقادات بأن للقمر تأثيرًا على نمط نوم الإنسان، كذلك على صحته وسلوكه وهناك دراسات أخرى وجدت صلة بين اكتمال القمر وارتفاع معدلات القلق والاكتئاب. وقال العلماء: لا يوجد سبب واضح لتأثير اكتمال القمر على الحصول على نوم مريح، ولكنهم يعتقدون أنه من المرجح أن يكون ذلك نتيجة لتأثير جاذبية القمر عند اكتماله على "العقل البشري" وأنه لا يمكن استبعاد أن التغير في الأشعة الكهرومغناطيسية أو المد والجزر من الممكن أن تؤثر على الهرمونات العصبية. ولكن البروفيسور جيم هورن المدير السابق لمركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو قال: إنه يمكن أن يكون هذا السلوك تطور من "أسلافنا القدماء" حيث كانوا يتأخرون في النوم من أجل التقاط بعض المأكولات البحرية، وأضاف أن الإنسان القديم كان يضحي بالنوم من أجل الحصول على المأكولات البحرية أثناء المد والجزر واكتمال القمر لأن ذلك سيتيح له المزيد من الطعام ومزيد من الضوء.