قالت وكالة رويترز للأنباء: إن سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية اقتربتا من سواحل البحر الأحمر المصري في خطوة احترازية بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وأضافت رويترز، أن الولاياتالمتحدة كثيرا ما ترسل السفن البحرية على مقربة من البلدان التي في حالة اضطراب أو في حالة الحاجة إلى حماية أو إخلاء مواطني الولاياتالمتحدة أو المشاركة في المساعدة الإنسانية، وأن وجودها لا يعني بالضرورة أن تستعد الولاياتالمتحدة لتنفيذ عمل عسكري. وقال قائد مشاة البحرية الجنرال جيمس أموس، لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: “,”مصر الآن في الوقت الراهن في أزمة وعندما يحدث هذا فإن قادتنا تعطينا بعض الاختيارات“,”. وقال مسئولون في البحرية: “,”إن اثنين من السفن، وهي جزء من مجموعة استعداد تتكون من ثلاث سفن برمائية، كانت في المنطقة منذ شهر مايو، وتقوم بدوريات في البحر الأحمر والقرن الإفريقي والخليج وبحر العرب، وإنه لا توجد أوامر جديدة للتحضير لنزاع محتمل في مصر“,”. وقال أموس: “,”إن سفينة USS سان أنطونيو، وهي محطة النقل البرمائية، وUSS كيرسارج، وهي سفينة هجومية برمائية، تحركتا شمالا في البحر الأحمر لتكون على الاستعداد للاستجابة على نحو أفضل إذا لزم الأمر“,”. وقال مسئولون في سلاح مشاة البحرية الأمريكية: “,”إن السفن البرمائية وصلت إلى أقرب شاطئ لتتمكن من سهولة الحركة والتنقل من طائرات الهليكوبتر والمعدات الأخرى، إذا كانت هناك حاجة إليها ولكن لا نعرف ماذا سوف يحدث“,”.