قال الجنرال جيمس اموس قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكي الخميس 11 يوليو، إن سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية تعملان في الشرق الأوسط تحركتا إلى منطقة قريبة من الساحل المصري على البحر الأحمر في الأيام الماضية في اجراء احترازي على ما يبدو بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي. وأضاف أنه كثيرا ما ترسل الولاياتالمتحدة سفنا تابعة للبحرية قرب بلدان تشهد اضطرابات تحسبا للحاجة إلى حماية أو إجلاء مواطنين أمريكيين أو المشاركة في تقديم مساعدات إنسانية، ولا يعني وجودها بالضرورة استعداد الولاياتالمتحدة لعملية عسكرية. وقال اموس لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية البحثي "تمر مصر بأزمة حاليا. عندما يحدث هذا علينا أن نتيح لقيادة بلدنا بعض الخيارات." ولم يذكر تلك الخيارات. وقال مسئولون في البحرية ومشاة البحرية الأمريكية إن السفينتين وهما ضمن مجموعة استعداد من ثلاث سفن برمائية كانتا موجودتين بالمنطقة منذ مايو وكانتا تعملان في البحر الأحمر ومنطقة القرن الافريقي والخليج وبحر العرب وإنه لم تصدر أوامر جديدة بالاستعداد لصراع محتمل في مصر. وتتبنى واشنطن نهجا حذرا فيما يتعلق بالأحداث في مصر حيث لم ترحب بالإطاحة بمرسي الأسبوع الماضي أو تعتبره "انقلابا". وقال مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء إنهم لا يزالون يخططون لإرسال أربع طائرات إف 16 مقاتلة إلى مصر وفق ما هو مخطط له في الأسابيع القادمة. وقال اموس إن سفينة النقل سان انتونيو وسفينة الهجوم البرمائي كيرسارج تحركتا شمالا في البحر الأحمر قبل ليلتين أو ثلاث حتى تكونا في وضع أفضل للاستجابة إذا لزم الأمر. وقال مسئولون بسلاح مشاة البحرية إن تحريك السفن البرمائية قرب الشاطئ سيتيح سهولة أكبر في حركة طائرات الهليكوبتر ومعدات أخرى إذا دعت الضرورة لذلك. وقال اموس "لماذا؟ لأننا لا ندري ماذا سيحدث." وقال مسئولون بالبحرية إن السفينة الثالثة ضمن المجموعة وهي كارتر هول بقيت قبالة ساحل البحرين في الخليج.