واصل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام هجومه الحاد ضد جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فشل المفاوضات بين الجانبين لعقد تحالف إرهابى لشن هجمات ضد الدولة المصرية وتهديد الأمن والاستقرار بها، حيث فشلت المفاوضات بين الجانبين بعد أن رفضت جماعة الإخوان مبايعة أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين فى جميع بلدان العالم، مقابل قيام داعش بمساعدة الجماعة الإرهابية فى القيام بأعمال عنف وإرهاب فى مصر. واتهمت داعش تنظيم الإخوان بالكفر وأنهم مطالبون بالتوبة بعد أن آمنوا بالديمقراطية وغرروا بها الشباب وعوام الناس ، كما اتهموهم بالفشل والجهل والسذاجة فى تعاملها مع النظام الحالى فى مصر. وطالب أبو حمزة الهلالي القيادي في داعش في بيان صادر عنه بعنوان: "الإخوان الفشلة"، الجماعة بالتوبة عن الديمقراطية وإعلان كفرهم بها بعد أن انخدعوا بها وخدعوا بها الشباب وعوام المسلمين، وقال: "الإخوان خدعوا أنفسهم وخدعوا معهم ملايين الشباب بما يسمى بالديمقراطية وكانت المشكلة التي لم يفهمها قياداتهم حتى الآن ولا يريدون أن يفهموها أنهم منحرفون تمامًا عن صراط الله المستقيم". وأكد الهلالي "وفاة التنظيم وفشله حتى في إدارة البرجماتية الوصولية القذرة"، وداعا قياداتهم إلى "التوبة والكفر بالطاغوت وبالشرعية الديمقراطية"، موضحاً أن 30 يونيو كانت صدمة عنيفة جدًا أربكت كل القيادات الإخوانية وكسرت كل توقعاتهم وأحلامهم وطموحاتهم، فأحدثت ردة فعل عنيفة عاطفية مضطربة وضعت أمامهم شبح الماضي ومحنة 54 وجعلتهم في حالة شديدة من الإرباك والإنهاك والشلل الذهني والفكري، وجعلت تصريحاتهم غاية في التحدي والصمود، وعدم التفاوض والإصرار على عودة الوضع كما كان، ومع الحشود الكثيفة بدأوا يشعرون بالنشوة والقوة والقدرة على إدارة الأمور ثم حدثت عملية المنصة والحرس الجمهوري فجن جنونهم". وتابع الهلالى : "الدولة الإسلامية تنظر إلى الإخوان نظرة احتقار وغباء، لأنه ليس لهم أي وزن عندهم سوى الشباب الحالم العاطفي الذي يأمل في تحكيم شريعة ربه ويأمل في حياة ولو شبه كريمة".