تشهد محافظة الشرقية استنفارًا أمنيًا ملحوظًا، منذ أمس، عقب قيام أعضاء الإخوان، بأعمال شغب وعنف وقطع للطرق، تزامنا مع دعوتهم للاستمرار في الحشد والخروج لإحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة. وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام الكنائس والمنشآت الحيوية، تحسبًا لأى أعمال عنف تحدث، وتم زيادة إجراءات التأمين في محيط المنشآت الحيوية بالمحافظة تحسبًا لوقوع أي اعتداءات خلال المسيرات والسلاسل. كما تشارك القوات المسلحة بعدد من المدرعات والجنود للتأمين ورفعت مديرية الأمن درجة الاستنفار الأمنى وتم تعزيز كل الخدمات الأمنية بجميع الأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة. وتم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد بمختلف الإدارات الأمنية التابعة لمحافظة الشرقية وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أي سيارات في محيط الأماكن العامة المستشفيات وديوان عام المحافظة البنوك ودور العبادة علاوة على وجود كمائن ثابته ومتحركة لفرض الحالة الأمنية خاصة على الطرق العامة والرئيسية. كما يشهد محيط السجن العمومي حالة من الاستنفار الأمني، وتم نشر القوات بمحيطه بعد تعزيزها ودعمها بمدرعات من القوات المسلحة وانتشر خبراء المفرقعات في محيط هذه الأماكن لفحص أي أجسام غريبة.