شهدت محافظة بورسعيد اليوم، حالة تأهب قصوي بمناسبة ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، وما صاحبه من إعلان تنظيم الإخوان، الدعوه للتظاهر. وتفقد اللواء إسماعيل عز الدين، مدير الأمن، الخدمات الأمنية حول المجرى الملاحي لقناة السويس، كما تفقد كمائن منطقة شرق التفريعة المتماسة مع حدود شمال سيناء. وعقد مدير الأمن اجتماعا مع كل قيادات المديرية ومأموري الأقسام، تناول خلاله خطط التأمين لمنافذ المحافظة والمباني الحيوية. فيما قامت فرق مكافحة المفرقعات بفحص معديات عبور الركاب بين ضفتي قناة السويس، بالكلاب البوليسية المدربة، وأجهزة الكشف عن المفرقعات. وشهدت الكمائن الأمنية علي منافذ بورسعيد للقادمين من دمياط والقادمين من الإسماعلية والدقهلية وشمال سيناء، توسيع دوائر الاشتباه وتشديد تفتيش السيارات. وكثفت شرطة أمن الموانئ، من إجراءات الدخول والخروج من أبواب الميناء، وشارك أفراد واليات القوات المسلحة التابعة للجيش الثاني الميداني، في تأمين مبنى هيئة قناة السويس، ومبني ديوان المحافظة والمنشأت الحيويه.