أشادت الكاتبة الأمريكية باميلا جيللر بما فعله المصريون بالإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت باميلا: “,”ما حدث أن الشعب المصري ألقى بالأفكار الجهادية في القمامة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر تحذيرات ضد اعتقال مرسي وأعضاء جماعة الإخوان، وأمر الوكالات الحكومية في الولاياتالمتحدة بأن تساعد في تغطياتها جماعة الإخوان في مصر“,”. وتساءلت باميلا في تقرير لها نشره موقع “,”دبليو إن دي“,” الإخباري، الأمريكي، قائلة “,”ما هو هاجس أوباما حيال جماعة الإخوان وسر ولائه لهم؟“,”. وأشارت باميلا إلى أن وسائل الإعلام ونشطاء الإخوان في الولاياتالمتحدة لازالوا يستمرون في دعايتهم بأن مرسي انتخب ديمقراطيًا، وبالتالي هو الرئيس الشرعي لمصر. وعقد التقرير مقارنة بين موقف أوباما مع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي دعاه إلى الاستقالة في أقرب وقت عام 2001، وبين مرسي الذي لم يتخل عنه بنفس الطريقة رغم أن عدد المتظاهرين ضد مرسي أكثر بكثير من مبارك، مؤكدة أنه على الرغم من الحشود “,”التاريخية“,” ظل أوباما غير متأثر، وقابعًا في مخيم الإخوان المسلمين. وانتقدت الكاتبة أيضًا موقف أوباما من مراجعة المساعدات الأمريكية إلى مصر، بسبب ما فعله الجيش المصري، وتساءلت لماذا لم يفعلها عندما أطاح الجيش المصري بمبارك؟ ولماذا لم يضغط على الإخوان المسلمين عندما مارسوا انتهاكات للديمقراطية في مصر؟