قال الدكتور زهدي الشامي، أمين حزب التحالف الاشتراكي؛ إن اختيار الدكتور زياد بهاء الدين رئيسًا للوزراء في المرحلة الانتقالية هو حل وسط سياسي، موضحا أن بهاء الدين رجل من الحزب الديمقراطي وعضو في جبهة الإنقاذ، وفي نفس الوقت كان يشغل منصبًا تنفيذيًّا كبيرًا في عهد نظام مبارك. وأكد الشامي ل“,”البوابة نيوز“,” أن اعتراض حزب النور على تولي البرادعي رئاسة الحكومة الانتقالية، هو سبب اختيار بهاء الدين؛ لأنه الأنسب في الوقت الحالي. وأوضح أن رئاسة بهاء الدين للحكومة سيكون دون تحيزات لأحد أو استقطابات، مشيرًا إلى أنه متعاون مع قطاع رجال الأعمال باعتباره كان رئيسًا لهيئة الاستثمار سابقًا، وهذا سيزيل تخوفات قطاع الأعمال تمامًا. وأضاف أن مصر أمام مرحلة انتقالية جديدة وتحتاج إلى رجل صاحب كفاءة، وكل ما يهمنا هو سير المرحلة الانتقالية، وقطع الطريق على سلطة الإخوان، وكذلك وضع خارطة طريق حقيقية؛ لأن الشعب يريد تحقيق أهداف الثورة وهى العدالة الاجتماعية.