حصلت " البوابة نيوز " على نسخة بأسماء المساجد التي سيتم استقبال المواطنين الراغبين في الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وأماكن تواجدها بالمحافظة، والتي أعدتها مديرية أوقاف الأقصر ويبلغ عددها 15 مسجد على مستوى مراكز المحافظة من إجمالي 1240 مسجدا على مستوي المحافظة. وجاءت المساجد كالتالي بندر الأقصر يضم مساجد " فاطمة الزهراء بشرق مزلقان السكة الحديد، ومسجد عبد الله بن مسعود بشرق السكة، ومسجد النصر بالعوامية والمسجد العتيق بالعوامية ومسجد أحمد النجم بوسط الأقصر ومسجد عمر بن الخطاب بوسط البلد ومسجد محمد حسين في شارع التليفزيون ومسجد عمر بن العاص بالكرنك ومسجد العتيق بنجع الترعة بمنشأة العماري ". وتضم مدينة البياضية " المسجد العتيق بالبياضية ومسجد الشهيد بالبغدادي ومسجد أبو عربي بالحبيل ومسجد الرحمن بالشيبانية "، إضافة إلى مسجد آل يحيى بالفتاتيح في مدينة الطود ومسجد الرزقة بالبعيرات في مدينة القرنة. وتم استثناء مساجد مدينة إسنا جنوبالأقصر " معقل الإخوان بالأقصر من قائمة مساد الاعتكاف هذا العام وكذلك مدينة أرمنت. من جانبه قال الشيخ حسين محمدين، وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، أنه تم اختيار 15 شخصا في كل مسجد على حدة للاعتكاف في المساجد بواقع 225 شخصا على مستوى المحافظة، من بين الأسماء التي تقدمت للاعتكاف هذا العام، مضيفا أن الاختيار جاء عقب موافقة الأجهزة الأمنية، بعد إرسال جميع بيانات المساجد لها، موضحًا أن هناك متابعة يومية للاعتكاف والإشراف الكامل عليه. وأضاف، أن الوزارة وضعت عدة ضوابط لتطبيق سنة الإعتكاف بالمساجد هذا العام حتى لا نفاجأ بأطفال ينامون في المساجد، واستغلال المساجد في أمور لم تنشأ من أجلها، مثل التآمر على قلب نظام الحكم، واستغلالها في الدعاية السياسية، والحزبية، والحروب العقائدية. وأشار إلى أن وزارة الأوقاف أرسلت نشرة لمديرية الأوقاف أكدت فيه حرصها على إحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان باعتباره سنة مؤكدة عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مؤكدة في ذات الوقت أن ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وتحقيق الكفاية التي لا تقوم الأوطان إلا بها، وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا، لا يقل عن ثواب الاعتكاف. كما أعلنت الوزارة في المنشور ضوابط الاعتكاف خلال الشهر الكريم بأن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، لأن الزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هي فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة، وأن يكون تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحًا جديدًا لم يسبق إلغاؤه. وأشارت وزارة الأوقاف إلى أهمية أن يكون المكان مناسبًا للاعتكاف من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية. وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا المعروفين لإدارة المسجد، وعددهم مناسب للمساحة التي تقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل. وأشارت إلى مسئولية إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أي خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وستنشر الوزارة أسماء المساجد المصرح لها بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها. وشددت الأوقاف على أنه لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.