هناك بعض الأدلة على أن العرقسوس قد يحفز تقلصات الرحم أو يؤثر على مستويات هرمون الاستروجين. كما يمكن أن يسبب العرقسوس آثارًا جانبية خطيرة خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في ضغط الدم أو مشاكل في القلب. ومن غير المؤكد ما إذا كان العرقسوس آمن للنساء الحوامل أم لا. هناك بعض الأدلة على أن العرقسوس الطبيعي قد يزيد من خطر الولادة المبكرة. أما بالنسبة للمرأة المرضعة فتأثير العرقسوس على هرمون الاستروجين قد يؤثر على كمية الحليب. هل العرقسوس آمن أثناء فترة الحمل؟ العرقسوس يحفز زيادة تقلصات الرحم كما أنه يؤثر على مستويات هرمون الاستروجين المسئول عن تثبيت الحمل. في بعض الأحيان يكون تأثير العرقسوس مشابهًا لتأثير هرمون الأستروجين، وأحيانا تكون له تأثيرات مضادة للاستروجين. بعض الأبحاث تشير إلى أن النساء الذين يستهلكن كمية كبيرة من العرقسوس تزيد لديهن مخاطر الولادة المبكرة. قد لا يوجد ضرر من تناول حلوى العرقسوس قليلا بين الحين والآخر، ولكن ينبغي تجنب الاستهلاك المنتظم أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلصات العرقسوس أثناء الحمل. هل العرقسوس آمن أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؟ رغم أنه ليس من المعروف إذا كان العرقسوس آمن للاستهلاك أثناء الرضاعة الطبيعية. فالآثار الجانبية الخطيرة للعرقسوس وتأثيره على هرمون الاستروجين قد يتسبب في التداخل مع نوعية وكمية إنتاج حليب الثدي. لذلك ينبغي تجنب الاستهلاك المنتظم للعرقسوس أثناء الرضاعة الطبيعية. من المهم أن نضع في اعتبارنا أن العرقسوس الطبيعي يمكن أن يسبب آثارا جانبية خطيرة جدا، وخاصة مع ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب. لذلك، إذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم أو مشاكل في القلب خلال فترة الحمل أو الرضاعة يجب تجنب تناول العرقسوس.