سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. ارتفاع أسعار الوقود يثير الجدل في الشارع المصري.. مواطنون: وضع مؤقت لحين وقوف البلاد على قدميها مرة أخرى.. الركاب: لا بد من إعادة النظر في القرار لأنه يؤثر على محدودي الدخل
بعد قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات في إطار مواجهة زيادة الأعباء على موازنة الدولة سادت حالة من الجدل بين المواطنين وسائقي سيارات السيرفيس وسيارات الأجرة التاكسي حول ارتفاع الأسعار. "البوابة نيوز" التقت بالعديد من أطراف الأزمة. في البداية فيما قال ميلاد، رئيس محطة بنزين بسراي القبة: إنه لا بد من ارتفاع واستمرار ارتفاع تلك الأسعار حتى "تقف البلاد على حيلها" ونستطيع التصدي للمؤامرة الخارجية، قائلا: "لا بد أن نتحمل بعضنا، ومش كل يوم ناكل كيلو لحمة ممكن ناكل ربع كيلو". وأكد سائق سيارة ميكروباص أنه إذا كان ذلك القرار فيه قدر من الصعوبة على المواطنين ولكنه رغم ذلك ينبغي التكاتف والوقوف صفا واحدا كمصريين من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد اقتصاديا حيث أن الاقتصاد المصري منهك". وأشار إلى أن بعض دعوات السائقين بالإضراب احتجاجا على ارتفاع الأسعار لهم أغراض أخرى دنيئة، حيث أن المواطن هو الذي سيتحمل ذلك الارتفاع والذي سيأخذه السائق في صورة أجرة خاصة به. وتساءل سائق سيارة تاكسي أنه كان لا بد من رفع تعريفة التاكسي بالتزامن مع ذلك القرار متابعا أنه لم يقتصر الأمر على ذلك حيث أنه يوجد تجاوز تهاون في إعطاء السائقين الكادحين لحقوقهم ففي الوقت الذي يقوم فيه السائقون بتموين سيارات التاكسي الخاصة بهم ببنزين 80 يوجد أيضا اصحاب السيارات الملاكي يموِّنون سياراتهم بنفس البنزين، وهو ما يشكل ضررا، وقال إننا لا نجد أقساط التاكسي ولا ندري ماذا نفعل. "إنتوا كدا بتخنقونا" هكذا قال سائق سيارة تاكسي مضيفا أنه لا يصح أن يتم مقاسمة سيارات الملاكي مع سائقي التاكسي في حصصهم من بنزين 80 الذي لا يجب ألا يكون إلا للسائقين الغلابة. وتابع الرجل في تأثر أنه في الوقت الذي لا تصل فيه يوميته إلى 40 جنيها، يجد نفسه مضطرا لدفع 40 جنيه مقابل 25 لتر قائلا" السيسي ومحلب محترمين بس سيبولنا البنزين بتاع 160 قرش دة عشان نعرف نعيش" وقال سائق سيارة ميكروباص حرام زيادة السعر حيث أن الشعب لا يستطيع التحمل متابعا أن اعتراض السائقين أيضا بسبب انهم الآن يمونون الصفيحة الجاز بمبلغ 38 جنيه في حين انها كانت ب22 جنيه وذلك يجعل السائقين معترضين، مشيرا إلى أن الإضراب لن يحل ولن يقدم أي جديد. وأكد أحد المواطنين أنه لا بد من وجود رقابة على السائقين حتى يتم منع أي ممارسات قد تأتي على حساب المواطن البسيط حيث أن كل زيادة في الأسعار ستقع على حساب المواطنين الغلابة فيما قالت مواطنة: "نجيب منين الفلوس؟" خلال تواجدها بسيارة أجرة مستنكرة أن يكون سعر الأجرة من البحوث إلى أرض اللواء بجنيه ونصف متابعة: نحن لا نجد الفلوس بالأرض وكدا حرام حيث أنه كان الأولى إضفاء الطابع الإنساني في التعامل مع المواطنين الكادحين والذين لا يجدون لقمة العيش. فيما أشار أحد المواطنين إلى أن زيادة أسعار السولار والبنزين سيعمل على ارتفاع باقي أسعار المنتجات والسلع الأخرى كون أن المواصلات والنقل العام يرتبط ارتباطا مباشرا بالمتغيرات المختلفة فسيكون هناك حالة اضطرارية من الجميع للتعامل بسعر اعلي لمواجهة تلك المتغيرات المتمثلة في ارتفاع سعر المحروقات مما يعود في النهاية إثره على المواطن. وأضاف صاحب سيارة ملاكي امام محطة بنزين بسراي القبة أن غلاء أسعار البنزين والسولار لا يضر بشكل كبير ولابد من الصبر قليلا مشيرا إلى أن مصر كان من الممكن أن تتحول إلى سوريا أخرى لولا وقفة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجانبنا لذلك ينبغي أن نصبر ونقف بجانب بعضنا مع الرئيس السيسي وتابع مواطن آخر أن هناك من السائقين من يقومون بالتآمر على المواطنين ورفع التعريفة بدرجة كبيرة برفع سعر الأجرة بنسبة الضعف بثلاث مرات من السعر الأساسي في الوقت الذي لا تكون المسافة التي يريد المواطن الوصول إليها طويلة وخاصة سائقو الجيزة.