استيقظ أهالى بنى سويف فى أول أيام شهر رمضان المعظم على ارتفاع جنونى فى تعريفة الركوب لجميع الرحلات الداخلية والخارجية وذلك قبل ساعات من تطبيق الزيادة على أسعار المحروقات المقررة بدءًا من أول يوليو المقبل. وأكد السائقون أن الارتفاع رد فعل طبيعى وسيتبعه ارتفاعات أخرى في كل مجالات الحياة فى مصر. ففى مدينة بنى سويف العاصمة ارتفعت اسعار التاكسى من 3 جنيهات إلى 5 جنيهات وزادت اسعار السرفيس من 50 قرشا إلى 75 قرشا. فيما شهدت أجرة السفر بالميكروباصات من بنى سويف إلى المحافظات المجاورة ارتفاعات قياسية فسجلت أجرة القاهرة 20 جنيهًا بزيادة 5 جنيهات كاملة عن أجرة أمس والفيوم 5 جنيهات بزيادة جنيهين والمنيا 18 بزيادة 3 جنيهات فى حين زادت تعريفة السفر بين قرى ومدن المحافظة ما بين 50 إلى 75% وسط حسرة واستياء الركاب الذين تعجبوا من تطبيق الزيادات لتقليل الدعم على المحروقات على حساب المواطن الغلبان مطالبين بتطبيقه على الفئات الغنية. وأكد محمود سلامة "سائق ميكروباص" أن ارتفاع أسعار البنزين يتبعه بالضرورة ارتفاع في سعر أجرة الميكروباص، مضيفًا: لما أكون بفوِّل بتلاتين جنيه وبعدين أفول بخمسين الأجرة هتبقى هي هي إزاي؟ مضيفًا أن زيادة أسعار البنزين سيتبعها زيادة أسعار الزيت والكاوتش وأجرة الميكانيكى والكهربائى. واتفق زملاؤه أحمد كمال وهشام نجيب أنه ليس أمامهم حل سوى زيادة الأجرة ليستطيعوا مواجهة تلك الزيادة واستطرد أحمد مستاء "لو الأجرة نص جنيه هخليها جنيه عشان أقدر أدفع تمن الزيادة". سمير أنور (سائق ميكروباص) على خط القاهرة – بنى سويف قال إنه لا يستطيع دفع تكاليف البنزين الحالية ليتمكن من دفع تكاليف الزيادة خاصة أن سيارته تستهلك بنزين زيادة بسبب استخدام التكييف. وأضاف محمد عبد الرحيم (سائق) أنه من الطبيعي زيادة سعر الأجرة بعد هذا القرار قائلًا: إذا الحكومة غلت طاق أنا هغلي الأجرة عشرة يا إما نوقف العربية مشددًا إنه ليس أمامه حل سوى رفع سعر الأجرة، حتى يتمكن من دفع تلك الزيادة. شاهد الصور: