بعدما أخرج ميكروباص المنيا لسانه للمسئولين وأقدم سائقيه على رفع الأجرة في ظل غياب الأجهزة المسئولة ، بدأ سائقي التاكسي في رفع الأجرة دون مبرر من جنيهان إلى ثلاثة جنيهات داخل مدينة المنيا وهو ما أثار استياء أبناء ومواطني المحافظة. ونشبت مشاجرات صباح اليوم بين عدد من الركاب و السائقين بسبب الإصرار على رفع الأجرة ورفض المواطنين الاستجابة للسائقين وشبه المواطنين ما يحدث داخل وسائل المواصلات بمدينة المنيا بدا بما حدث فى وسائل النقل الجماعي انتهاء بالتاكسي بأنه إتاوات تفرض على محدودي الدخل في ظل غياب القانون والمسئولين. سائقي التاكسي فسروا زيادة الأجرة باختفاء بنزين 80 من المحطات واستغلال بعض أصحاب المحطات للازمة ورفع سعر بنزين 90 من 190 قرشا إلى 260 قرشا كذلك ارتفاع أسعار الزيوت وهو مايزيد الضغط على سائقي التاكسي ويؤدى الى رفعهم لتعريفة ، كما أوضح البعض منهم أن ارتفاع أجرة الميكروباص دفعت البعض للتفكير فى رفع الأجرة للتناسب مع التاكسي الذي يقوم على خدمة وتلبية احتياجات المواطنين من النقل بشكل فردى. الجدير بالذكر ان المجالس الشعبية المحلية كانت مسئولة عن تحديد تعريفة الميكروباص والتاكسي والان بعد حل المحليات وعدم وضع بديل من سيحل مشاكل المواطنين من أبناء المنيا.