أشارت دِراسةٌ أمريكية حديثةٌ إلى أنَّه كلَّما بكَّر المُدخِّنُ في إشعال سيجارته الأولى في اليَّومَ، أصبح أكثرَ ميلًا للإصابة بسرطان الرِّئة. أجرى الباحِثون في الوِلايات المُتَّحِدة، مُقابلاتٍ مع أكثر من 3200 مُدخِّنٍ حاليّ وسابِق في أمريكا وإيطاليا، حيث سألوهم عن تاريخ التدخين لديهم، ومتى يُدخِّنون أوَّلَ سيجارة في اليوم عادةً. قال الباحِثون إنَّ الأشخاصَ، الذين أشعلوا أوَّلَ سيجارة خلال ساعة من استيقاظهم، واجهوا زِيادةً ملحُوظةً في خطر إصابتهم بسرطان الرِّئة، بالمُقارنة مع الذين أشعلوا أوَّلَ سيجارة بعدَ ساعة من استيقاظهم. أخذ الباحِثون في اعتِبارهم عددًا من المُتغيِّرات، مثل كَثافة التدخين وفترة التدخين، وعوامل خطر أخرى لسرطان الرِّئة. كانت الصِّلةُ بين سرطان الرِّئة وتدخين أوَّل سيجارة في اليَّوم أقوى عندَ المُدخِّنين الحاليين، بالمُقارنة مع المُدخِّنين السابقين؛ وعندَ الذين يُدخِّنون بشكلٍ قليل، بالمُقارنة مع الذين يُدخِّنون بكثافة. ولكن، لم تكن هناك أيةُ اختلافات بين الرِّجال والنِّساء.