نتائج جديدة كشفت عنها مؤخراً صحيقة "هيلث داى"، حيث أفادت أن سيجارة الصباح الباكر قد ترجح أعلى مستويات الخطر للإصابة بسرطان الرئة. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور فنجايى قو من معهد السرطان القومى الأمريكى، بعقد مقابلات مع أكثر من 3،200 المدخنين الحاليين والسابقين فى الولاياتالمتحدة وإيطاليا، وطلب من كل منهم تاريخهم مع التدخين، وعادة السيجارة الأولى من يومهم. ووفقا للباحثين، كان الناس الذين بدأوا التدخين فى غضون ساعة من الاستيقاظ من النوم خطر أعلى بكثير للإصابة بسرطان الرئة من أولئك الذين بدأوا التدخين بعد أكثر من ساعة بعد الاستيقاظ من النوم. كما أخذت الدراسة فى الاعتبار المتغيرات مثل كثافة التدخين، الناس المدخنين لفترة طويلة، وعوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة الأخرى، حيث كان الرابط بين سرطان الرئة والسيجارة الأولى من اليوم أقوى فى المدخنين الحاليين بالمقارنة بالمدخنين السابقين، ولم تكن هناك فروق بين الرجال والنساء. هناك حاجة إلى مزيد من البحث، والدراسة يمكن أن نشير فقط إلى وجود ارتباط بين توقيت أول سيجارة وسرطان الرئة خطر إصابة المدخن؛ فإنه لا يمكن أن تثبت السبب والنتيجة. وأضاف معدو الدراسة أنه عندما يكون تقييم مدخنى السجائر الأول من يومهم، قد يحسن التنبؤ بمخاطر سرطان الرئة ويمكن أن تكون مفيدة فى الكشف عن سرطان الرئة وبرامج الإقلاع عن التدخين. وقد نشرت نتائج الدراسة فى صحيفة "the Journal of the National Cancer Institute"، وذلك فى التاسع عشر من شهر يونيو الجارى.