قال خالد داود، المتحدث الرسمي لحزب الدستور، إننا نواجه مشكلة، وهي رفض فكر التحزب داخل المجتمع المصري، وكذلك أن المجتمع يرى أن التعددية هدفها الفرقة، لذا قررنا فى الانتخابات الرئاسية دعم المرشح حمدين صباحى، وذلك ايمانا بفكرة التعددية حتى لو تعرصنا حينها لكافة الانتقاضات. واضاف ان الشباب بعد ثورة 25 يناير، رأوا ضرورة تشكيل احزاب حتى يعبروا عن انفسهم، والاحزاب تتطلع الان كيف تلنى الحزب وكيف تنمية وكيف يكون هناك تعددية للحزب. وأشار أن غالبية الأحزاب تضامنت بجانب بعضها من خلال جبهة الانقاذ ضد نظتم جماعة الإخوان وواجهنا الإعلان الدستورى ونزلنا يوم 5 ديسمبر أمام الاتحادية فكان الإخوان حينها لم ينوا بناء نظام ديمقراطى بل كانوا يريدون دولة مشابهة لدولة مبارك بلا ديمقراطية، لذا خوضنا 30 يونبو من أجل استعادة أهداف الثورة لكن أرى أنه بعد 30 يونيو لم نستعيد أهداف الثورة ، على حد قوله.