"انتخبنا الأمن والأمان" بهذه العبارة ناشد الدكتور الصيدلى إسلام قمبر، ابن قرية المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، الرئيس عبد الفتاح السيسى "رئيس الجممهورية" ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والقيادات الأمنية بالمحافظة، بالبحث عن نجله المختفى منذ 5 أيام في ظروف غامضة. "البوابة نيوز" التقت عائلة الطفل المختفي؛ قال إسلام قمبر والد الطفل إن نجله يدعى مؤمن يبلغ من العمر 3 سنوات و3 أشهر اختفى منذ يوم السبت الماضى من أمام منزل جده الساعة الواحدة ظهرًا، مؤكدًا أنه لا توجد خلافات شخصية أو عائلية مع أي شخص بالقرية. وأضاف أنه عاد من السعودية يوم الأحد بعد علمه بنبأ اختفاء طفله وأن نجله ما زال صغيرًا غير قادر على النطق وأنه عاد مع والدته من السعودية في أبريل الماضى لتضع والدته مولودها بمنزل والدها بالقرية، مؤكدًا أن نجله كان شديد التعلق بجده وجدته، ولذلك كنا نتركه لديهما ووقت اختفائه كان يلهو مع الأطفال في الشارع وفوجئوا باختفائه. وأكد أنه تم البحث عن نجله في كل مكان بالقرية والقرى المجاورة ولكن دون جدوى ورفض الأمن تحرير محضر اختفاء إلا بعد مرور 24 ساعة على اختفائه وبعد تحرير المحضر لا يوجد إلا تحركات محدودة للشرطة ولجأ أهالي القرية إلى قطع الطريق في محاولة للفت أنظار الأمن للقضية. وأشار إلى أن نجله اختطف من قبل متسولين ظهروا في القرية قبل الحادثة بيوم، وأكد لهم أحد شهود عيان "سائق توك توك" أنه شاهد متسولة تصطحب طفلًا معها إلى خارج القرية، مضيفًا أنه ليس لديه أي انتماءات سياسية أو حزبية والشرطة ترفض أخذ أقوالهم والبحث عن المتسولين بحجة أن المديرية والمحافظة ليس بها محاضر تسول أو حصر لهم. وناشد والده رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بمساعدته، خاصة أنه يخرج يوميًا ليجوب أنحاء القرى المجاورة للبحث عن نجله مع طبع صور له وتوزيعها على القرى والمدن وعلى السيارات في محاولة لإيجاد نجله، مؤكدًا أن والدته تم حجزها في العناية المركزة حزنًا على حفيدها الوحيد. ووسط حالة من البكاء أكدت زوجته إيمان أنها علمت باختفاء نجلها بعد ما أذاعوا الخبر في مساجد القرية لأنه كان يقيم مع والدها ووالدتها بمنزلهما لأنها كانت ترعى صغيرتها أسيل التي لم تكمل أسبوعين. وأضافت أنه كان متعلقًا بجده وجدته وكان يرفض الخروج معها لمنزلهم، مؤكدة أن نجلها اختطف وليس حالة اختفاء طبيعية، لأنه إنطوائى يخاف أن يخرج أو يبعد عن المنزل بمفرده.